عثِر الثلاثاء، على جثة فتاة في قعر واد إيسيل قبالة باب أيلان بالمدينة العتيقة لمراكش. وتشير المعطيات الأولية إلى أن عددا من المواطنين من المارة لمحوا جثة فتاة داخل قعر الواد المذكور، ليقوموا بإخبار المصالح الأمنية القريبة من مسرح الحادث.
وهرعت المصالح الأمنية التابعة للدائرة السادسة وعناصر ينتمون للشرطة العلمية والتقنية إلى عين المكان، حيث جرت معاينة الجثة، التي تحمل آثار عنف، وتم جمع الأدلة الجنائية، التي من شأنها أن تكشف ملابسات وظروف مصرع الفتاة، والتعرف على الفاعلين المحتملين.
هذا، ونقلت جثة الضحية من قبل عناصر الوقاية المدنية إلى مستودع الأموات بمنطقة أبواب مراكش، وذلك بناء على تعليمات صادرة عن النيابة العامة المختصة، قصد إخضاعها للتشريح الطبي، وإعداد تقرير يكشف ظروف وملابسات الوفاة.