أعلن أقارب مدرسة قتلت الثلاثاء برصاص مسلح اقتحم مدرسة ابتدائية ببلدة يوفالدي في ولاية تكساس وارتكب مجزرة راح ضحيتها 19 طفلا ومدر ستان أن زوجها توفي “من شدة الحزن” على فراقها.
وعلى صفحة في موقع جمع التبرعات “غو فاند مي” أنشئت لتوفير احتياجات أبناء المدرسة إيرما غارسيا الأربعة، الذين أصبحوا يتامى الأم والأب الآن، قالت ديبرا أوستن إن جو غارسيا “فارق الحياة بشكل مأسوي هذا الصباح إثر حالة طبية طارئة”.
وأضافت ابنة عمة المدرسة الراحلة “أنا مقتنعة بأن جو مات لأن قلبه انفطر. خسارة حب حياته بعد 25 عاما (من العيش معا ) كانت أمرا يصعب تحمله”.
بدوره قال ابن شقيق المدرسة ويدعى جون مارتينيز إن “زوج عمتي إيرما، جو غارسيا، مات من شدة الحزن”.
وبحسب مراسل لتلفزيون محلي فإن غارسيا توفي بسبب نوبة قلبية.
وكان الزوجان متزوجين منذ 24 عاما ، وفقا لموقع مدرسة روب الابتدائية حيث وقعت المجزرة.