زواج لم يدم أكثر من 15 شهرا، بـ”بروباكاندا”إعلامية كبيرة، وقصص واقعية وأخرى مؤلفة، انتهت بمحاكمات علنية، في انتظار انتصار أحدهما، إنها قصة نجمين من نجوم سماء هوليود جوني ديب وآمبر هيرد.
قصة حب بدأت من فيلم “يوميات الرم”، الذي جمع بين العاشقين جوني وآمبر عام 2012، صورا أحداث الفيلم سويا، ولم يتوقع متابعوهما أن يجسد الثنائي أحداثا واقعية يشهد لها التاريخ.
تزوجها عام 2015 بعد الإعلان عن ارتباطهما وخطبتهما قبل سنة، ثم بدأ العد العكسي، لتنفجر قنبلة اهتم بها العالم.
مرت أيام فقط على طلاق جوني ديب وآمبر هيرد، ثم أطلقت الأخيرة رصاصة أعلنت بها الحرب، حيث رفعت قضية ضد ديب، تتهمه فيها بالعنف والإساءة، تحت تأثير المخدرات، لكن الأخير نفى كل ما وجه له من اتهامات، وسرعان ما انطفأت حرارة الأمور، وانتهت النزاعات بينهما بخروج كلاهما ببلاغ يعبران عن مدى الحب الذي كان أثناء علاقتهما الزوجية والعاطفية، لتعود القضية مرة أخرة سنة 2018 بنفس جديد.
بصحيفة “واشنطن بوست” وبخط عريض، نشرت هيرد مقال رأي فجر قضيتها بطليقها من جديد، وهذه المرة بأصابع اتهام قوية، عنوانها الاعتداء الجسدي، لعبت فيه الأخيرة دور المرأة المعنفة، ضحية رجل، إلا أنها تركت التساؤلات مطروحة، عن عنف آمبر هيرد، ربما قصة جديدة بعد مرور كل هذا الوقت، أو أنها القصة نفسها من جديد.
إن بطل سلسلة أفلام “قراصنة الكاريبي”، هو نفسه بطل قصة مقال آمبر هيرد، وهذه المرة، لم يكتم ما بداخله، وفضل الخروج بتصريحات صحفية ورفعه لدعوى قضائية يتهم طليقته بتشويه سمعته وتشويهه بقصص مؤلفة من خيالها “الواسع”.
فقد العديد من العروض الفنية، وكانت القصة سببا في تراجع أرقام فرص العمل، الشيء الذي دفعه للمطالبة بتعويض قيمته 50 مليون دولار.
لم تنته المطالبة بمئات الدولارات بين الثنائي “المثير”، كتعويض على ما لحق بهما من أضرار نفسية وجسدية… حيث رفعت هيرد القيمة التي طالب بها طليقها إلى 100 مليون دولار، كتعويض لها.
طالت المحاكمة بين الطرفين، واختلفت الميولات العاطفية لدى متتبعي القضية، ليخرج ديب بدلائل قوية كسرت أصابع اتهام آمبر، أولها شهادة طبية تؤكد تتبعه لعلاج من جرح في أصبع أدى إلى قطع طرف منه، نتج عن شجار بينه وبين زوجته السابقة، حيث رمت بقطعة من زجاج أصابت يديه.
شاهدان غيرا مجرى القضية، المالك السابق لقصر “هيكسفيل ترايلر” في كاليفورنيا، والصفحة الرسمية لشركة مستحضرات التجميل “ميلاني”، كانا ضد نجمة هوليود، وبدأت الأخيرة في الانطفاء بعد كل جلسة.
لقد حضرا إلى المحكمة من أجل الإدلاء بالشهادة، وأقواها شهادة المالك السابق لقصر “هيكسفيل ترايلر” في كاليفورنيا، الذي روى ما عاينه خلال فترة قضاها الثنائي “المثير” في القصر عام 2013، تاركين آثار زجاج المصابيح، بعد ليلة من الشجار. لاحظ الأخير أن ديب كان يركض خائفا من زوجته واستغرب من المنظر، كيف لنجم مثل ديب أن تخيفه امرأة، بالإضافة إلى تسريب تسجيلات بين الزوجين.
انتصر جوني ديب على هيرد، الأربعاء الماضي، لتنتهي المعركة التاريخية، بتغريم الممثلة أمبر هيرد، 15 مليون دولارا، لصالح زوجها السابق، ومليوني دولار للطرف الآخر كنوع من التعويض بعد التشهير بأمبر هيرد.
