رغم الخلاف، دافع عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عن تدبير سعد الدين العثماني للحكومة، خلال الخمس سنوات الماضية، في ظل تحميل الحكومة الحالية له مسؤولية مشاكل تعانيها البلاد.
وميز ابن كيران بين خمس سنوات التي قضاها في الحكومة والولاية التي ترأس فيها العثماني الحكومة بعده، وقال « خمس سنوات ديالي بوحدي وديالو بوحدو، خمس سنوات العثماني لها نتائج أخرى ».
واعتبر ابن كيران أن العثماني لا يحتاج أن يدافع عنه، والمؤاخذات المسجلة عليه يسجلها عليه الحزب وليس الخصوم، وقال في هذا الصدد « نحن من يؤاخذ عليه العربية والتطبيع والكيف وليس أنتم، وهو ساعف الدولة، ولو كان على خطأ أو صواب فالتاريخ سيثبت ».
واعتبر ابن كيران أن حكومة العثماني مثل حكومته، من أحسن الحكومات التي عرفها المغرب « قولو لنا اشنو دارو لكن خايب..هو هل أساؤوا أو ابتزوا شي نساء، صفحتهم نظيفة ».
دفاع ابن كيران عن حكومة العثماني شمل حتى من يقول إن له منهم موقف سلبي، وهي الشخصيات التي جمدت عضويتها في الحزب أو غادرته، وقال « حتى من لي منهم موقف سلبي ماعندك ماتقولوا عليهم، الحزب قاد أنظف حكومات المغرب إن لم يكن أنظفها ».