التقدم والاشتراكية: الحكومة صارت بضعفها وصمتها وغيابها جزءا من المشكل بدل الحل

18 يونيو 2022 - 13:02

قال حزب التقدم والاشتراكية اليوم السبت، في التقرير السياسي المعروض أمام أعضاء اللجنة المركزية للحزب، إن “الحكومة التي كان يُفتَرَض أن تكون جزءا من الحلول صارت جزءا من المشاكل، بِضُعفها وصمتها وغيابها”.

وأوضح الحزب، أنه “في الواقع، ليست المعارضة، فقط، من يتساءل عن إجراءات وقرارات هذه الحكومة، بل أوساط مختلفة في المجتمع”.

وتابع، “الآن، ينضاف عاملُ ضعفِ الحكومة إلى العوامل الموضوعية الصعبة، مما يزيدُ في تعقيد أوضاع المقاولة، وأوضاع الشغل، وتدهور القدرة الشرائية، وتَعَمُّقِ الفقر والهشاشة”.

بالمقابل، يرى الحزب المعارض، أن “حكومات بلدان أخرى، تعيش نفسَ الظروف، اتخذت حزمة قرارات وإجراءات، في شكل مخططات متكاملة على أساس رؤية شمولية، للتخفيف من وطأة الأزمة على الناس”.

ويرى الحزب أنه بعد “صبر المعارضة، على الحكومة، في الشهور الأولى التي تلت تنصيبها”، فإنه “اليوم ليس لديها أيُّ مبرر لعدم إجراء الإصلاحات واتخاذ القرارات الضرورية؛ ولا حق لها في الاختباء وراء التبريرات”.

ومما ورد في التقرير السياسي أيضا، “إنها، فعلاً، حكومة ماهرةٌ في فنِّ التبرير، تارة بتقلباتِ الوضع الدولي، وتارة بإرث الحكومات السابقة. في حين أن الحقيقة تكمن في كون الحزب الذي يقود الحكومة الحالية كان جزءا من هذا الإرث، بإيجابياته وسلبياته، وكان، أكثر من ذلك، مصدراً أساسيا للقرارات الاقتصادية والمالية الرئيسية على مدى سنواتٍ عديدة. فأيُّ مسؤوليةٍ هذه !؟”.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي