أفادت سفيرة الاتحاد الأوربي بالمغرب، باتريسيا يومبارت كوساك، بأن الاتحاد يمثل أهم مستثمر أجنبي في المغرب بأكثر من نصف الاستثمارات الخاصة.
وجددت المسؤولة ذاتها، خلال زيارة قامت بها أمس الجمعة بدعوة من وزارة التجارة والصناعة، إلى ميناء طنجة المتوسط ومصنع رونو ضمن وفد دبلوماسي أوربي، تأكيد الاتحاد الأوربي ودوله الأعضاء على التزامهم بمرافقة المغرب لضمان سلاسل قيم مراعية للبيئة والمساهمة في صمود المنظومات الصناعية وتحقيق انتعاش اقتصادي شامل.
بدورها، كشفت ممثلة البنك الأوربي للاستثمار بالمغرب، آنا بارون عن تمويل بنكها استثمارين هامين بميناء طنجة المتوسط بمبلغ إجمالي قدره 240 مليون أورو، مضيفة بأن البنك ذاته باعتباره “بنكا معنيا بالمناخ، سيواصل دعم الاستراتيجيات الوطنية في مجالات مختلفة مثل خفض انبعاثات الكربون في قطاعات الصناعة وتعزيز النقل المستدام والطاقة الخضراء”.
ويعتبر المغرب الشريك التجاري الأول للاتحاد الأوربي في منطقة الجوار الجنوبي، ففي سنة 2021، بلغ مجموع تبادل السلع بين الطرفين أكثر من 43 مليار أورو، مسجلا ارتفاعا قدره 10 في المائة مقارنة مع مرحلة ما قبل الجائحة.
