قال والد ابراهيم سعدون، المغربي الذي أدين بالإعدام شرق أوكرانيا، إن « لا أحد اتصل بي من الخارجية المغربية »، مؤكدا أنه « ومن الأحسن عليهم أن يتصلوا، لأنهم أمام شخص عمل في الملفات أكثر مما يعرفون ».
وأضاف سعدون في ندوة صحافية الاثنين بالرباط، « لحبي لوطني ولكوني احتياطي في الدرك الملكي، ويوما ما سيقع شيء للمغرب سأكون أول الحاضرين بقوة القانون، لا أطلب من أحد الوقوف معي، لكن عليهم أن يفعلوا، لا أطلب منه الاتصال بي لكن ذلك من صميم عملهم ».
وتابع سعدون، « أنا عسكري حامل سلاح ووقعت كي أموت، وعلموني كيف أتعامل مع العدو في الحدود، وقد تعاملت من ذلك وكنت في الصحراء لأربع سنوات ».
ويرى والد سعدون، أنه لا يريد إحراج المجلس الوطني لحقوق الإنسان، في الوقت الذي أعلنت الحكومة المغربية، بحسب قوله، « عدم التعامل مع دولة لا تعترف بها المملكة »، مضيفا، « نثمن ما يقوم به المجلس الوطني، ونتمنى تدخل المنظمات الحقوق لتكليف محامين بمتابعة الملف ».
وقال سعدون أيضا، « أعرف القانون جيدا وأعرف القانون الدولي أيضا، لأنني تعاملت في ملفات يحضر فيها المغرب خارج البلاد من خلال قوات حفظ السلام مع الأمم المتحدة أو مع الحلف الأطلسي »، مضيفا، « من الناحية القانونية أثق في عدالة الدولة، فقضاؤها نحسبه مستقلا ونحترمه، واليوم القضاء يسير بالملف لصالح متمنياتنا، هناك الدفع في اتجاه حضور محامين من روسيا، ولكي تكون الجهة الآسرة له على سكة المنظومة الدولية ».