استنكر عدد من تجار السوق الأسبوعي لأورير شمال مدينة أكادير، ما أسموه بتنقيلهم المفاجئ من طرف السلطات المحلية، والجماعة الترابية لأورير دون استشارتهم، وهو ما خلف تجمهر العشرات من التجار أمام مقر السلطة المحلية صبيحة الأربعاء.
وقال المحتجون، إن القرار الذي تلقاه التجار أياما قبل عيد الأضحى المبارك، تسبب في فقدان الثقة بينهم كتجار وحرفيي السوق من جهة، والسلطات المحلية والجماعة الترابية، بعد قرار تنقيلهم المفاجئ من الموقع الذي كان يضم السوق الأسبوعي منذ عقود من الزمن.
وفي السياق نفسه، أفادت السلطات المحلية بعمالة أكادير إدوتنان، بأن تنقيل السوق الأسبـوعي جاء بمؤازرة من مختلف الفاعلين بما في ذلك رواد السوق ابتداء من الأسبوع الحالي، وذلك بغية تحقيق عدة أهداف، من بينها “تحسين ظروف الممارسة والارتقـاء بمستوى البنيات، بالإضـافة إلى التحضير الجـيد لموسم الاصطياف، ومعالجة الإشكال العويـص الذي يتمثل في اختناق حركة السير عند الذروة بمركز أورير” .
وتقول السلطات، إنها “فتحت قنوات الحوار مع ممثلي الفئات المحتجة لضمان انخراطهم ومساهمتهم الفاعلة والمواطنة، لتنزيل وأجرأة الأهداف المرسومة بكيفية تشاركية وعملية، تراعي كل الإكراهات وتجد الحلول المناسبة لتحقيق النهضة والتطور المنشود.