قال عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، إنه “من الضروري اليوم، تجاوز أزمة التعليم المتعددة الأبعاد، التي تعاني منها المنظومة التربوية المغربية”.
وأوضح أخنوش خلال الجلسة الشهرية المخصصة لمساءلة رئيس الحكومة بمجلس المستشارين، أن الأمر يتعلق بـ”استرجاع ثقة المغاربة إزاء المؤسسات التربوية وهيئاتها التعليمية، وإعادة بناء دورها في تحقيق الارتقاء الاجتماعي، والتأقلم مع التحولات السريعة التي يعرفها عالم اليوم”.
وشدد رئيس الحكومة، على أن الحكومة حريصة على “إنجاح إصلاح شامل لمنظومة التربية والتكوين”، مضيفا أن “ربح تحدي التعليم الجيد والمنصف، يستدعي تدبيرا محكما لهذا التغيير، ينبني على تثمين المكتسبات، ويستلهم أسسه من التجارب الناجحة ويأخذ العبر من الإخفاقات”.
ويرى أخنوش، أن “واقع التعليم في المغرب، رغم المكتسبات على مستوى العرض المدرسي والدعم الاجتماعي، مازال دون انتظارات صاحب الجلالة ودون انتظارات فئات عريضة من الشعب المغربي”.
وتحدث رئيس الحكومة، عن النقص في القاعات الدراسية المجهزة، وقلة الأطر المؤهلة بالنسبة للتعليم الأولي، حيث يغادر الأقسام الدراسية في المرحلة الابتدائية نحو 300 ألف تلميذ كل سنة، مضيفا أن “30 في المائة من التلاميذ فقط من أبانوا عن الكفايات المستهدفة في نهاية المرحلة الابتدائية، لتنخفض النسبة إلى 10 في المائة بالنسبة للإعدادي”.
