دعت نقابات قطاع النقل الطرقي للبضائع الحكومة إلى التدخل الفوري من أجل تسقيف مادة الكازوال، واتخاذ بعض الإجراءات الآنية للتخفيف من معاناة مهنيي القطاع، مهددة بإضراب وطني يعلن عن تاريخه بعد عيد الأضحى.
وأوضحت المركزيات النقابية (الكونفدرالية الديمقراطية للشغل. الاتحاد العام للشغالين بالمغرب- الاتحاد المغربي للشغل، والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب)، أن قطاع النقل الطرقي للبضائع يعيش أوضاعا مزرية، تحتاج تدخل حكومي عاجل.
وأضافت النقابات نفسها، أن الحكومة الحالية لا تملك تصور حقيقي بعد، يخرج القطاع من وضعية الهشاشة التي دخلها منذ تحرير الأسعار، والتي تتراكم يوما بعد يوم.
وأشارت إلى أن” الوضع زاد من تعقيدا جراء الارتفاع المهول والمستمر لأسعار المحروقات، في ظل رفض الحكومة تحمل مسؤولياتها وتسقيف سعر المحروقات في مستوى معقول لفائدة المهنيين على الأقل”، بحسب تعبيرها
ودعت النقابات الوطنية للنقل الطرقي للبضائع، إلى انفراج نسبي، وذلك عبر تحديد الحمولة القانونية للشاحنات من جميع منابع الشحن، مثل المقالع مع تفعيل دور شرطة المقلاع، والموانئ، وكذا أسواق الجملة للخضر و الفواكه، و باقي المؤسسات الانتاجية، بالإضافة إلى دور المراقبة الطرقية.