كشف تقرير جديد للمندوبية السامية للتخطيط، أن مؤشر ثقة الأسر المغربية خلال الفصل الثاني من سنة 2020 قد بلغ أدنى مستوى له على الإطلاق، وذلك في سياق أزمة الغلاء وأثرها على القدرة الشرائية للمواطنين.
ويتضح من نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، المنجز من طرف المندوبية السامية للتخطيط، أن مؤشر ثقة الأسر تابع، خلال الفصل الثاني من سنة 2022، منحاه التنازلي منتقلا إلى 50,1نقطة عوض 53,7نقطة المسجلة خلال الفصل السابق و 63نقطة المسجلة خلال الفصل الثاني من السنة الماضية.
وسجل التقرير وجود إحساس لدى الأسر بتراجع حاد لمستوى المعيشة وبلغ معدل الأسر التي صرحت بتدهور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا السابقة %79,2، فيما اعتبرت 6,14 % منها استقراره و2,6% تحسنه. وهكذا، استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 73 نقطة عوض ناقص66,8 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 50,8 نقطة خلال الفصل نفسه من السنة الماضية.
أما بخصوص تطور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا المقبلة، فتتوقع %46,8 من الأسر تدهوره و%40,7 استقراره في حين %12,5 ترجح تحسنه. وهكذا، استقر رصيد هذا المؤشر في ناقص 34,3 نقطة مسجلا تراجعا سواء بالمقارنة مع الفصل السابق أو مع الفصل نفسه من السنة الماضية، حيث بلغ ناقص 21,4 نقطة و 0,2 نقطة على التوالي.
