يشهد السباق في الانتخابات التشريعية الجزئية بدائرة مكناس، التي ستُجرى بتاريخ 21 يوليوز الجاري، تدافعا قويا، مع بروز وجوه سياسية جديدة، تحاول مزاحمة القوى السياسية التقليدية بالإقليم، والتي يحاول كل منها تحصين معاقله الانتخابية، خاصة بالنسبة لحزبي التجمع الوطني للأحرار والعدالة والتنمية.
وزكّى حزب “المصباح”، رسميا، عبد السلام الخالدي، الكاتب الإقليمي للحزب، وكيلا للائحة التي ستقود الاستحقاقات الجزئية، بينما زكّى حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي أسقطت المحكمة الدستورية مقعده البرلماني، صوفيا طاهري، بالإضافة إلى 6 لوائح انتخابية أخرى تضم عمر المطالسي مرشح حزب البيئة والتنمية المستدامة، ورشيد جدو مرشح حزب جبهة القوى الديمقراطية، وحمزة الراس مرشح حزب الديمقراطيين الجدد، بالإضافة إلى بشرى السنتيسي مرشحة حزب العمل، وإدريس الهنزي مرشح الحزب المغربي الحر، وأحمد احسين مرشح حزب الإنصاف.
وكانت المحكمة الدستورية، قضت بتاريخ 19 أبريل، بإلغاء انتخاب بدر طاهري، عضوا بمجلس النواب على إثر الاقتراع الذي أجري في 8 سبتمبر 2021 بالدائرة الانتخابية المحلية “مكناس”، كما أمرت بتنظيم انتخابات جزئية في هذه الدائرة بخصوص المقعد الذي كان يشغله، وذلك طبقا لمقتضيات المادة 91 من القانون التنظيمي المتعلق بمجلس النواب.