واستنفر هذا الوضع السلطات الصحية والمحلية بإقليم شيشاوة، واضطرها إلى القيام بحملات تحسيسية وحملات لتعقيم مناطق تكون هذا المرض، باعتباره ينتقل عبر العدوى من الحيوان إلى الإنسان.
وفور تسجيل حالات “اللشمانيا” بين ساكنة جماعتي سيدي غانم وللاعزيزة، تدخلت المصالح والسلطات الصحية بالإقليم بكل من دوار أمرن، ومغضير، وأضرضور، وإرزي، خلال الأيام القليلة الماضية من أجل محاصرة انتشار هذا الوباء.
هذا، وحلت المصالح الصحية بعدد من دواوير الجماعة، حيث شرعت في رش المبيدات المضادة لـ “الليشمانيا”، وذلك وفقا للبروتوكول الصحي المعمول به وطنيا.
وأوضح مسؤول بالمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة أن الأمر يتعلق بتفعيل البرنامج الوطني للوقاية من “الليشمانيا”، وأن اجتماعات دورية سبق وأن أجريت على المستوى الإقليمي في إطار اللجنة المندمجة، لرصد وتتبع المناطق المحتمل أن تعرف بعض الحالات المعزولة من “الليشمانيا”.
وتنزيلا لبرنامج العمل الإقليمي للوقاية من “الليشمانيا” تم توجيه لجنتين في وقت واحد إلى كل من جماعة تولوكلت وجماعة لالة عزيزة لمباشرة البروتوكول الوقائي المعمول به، وجرت هذه العملية بتنسيق محكم مع السلطات المحلية والإقليمية والفرق الطبية وشبه الطبية المتخصصة وأطر المندوبية الإقليمية للصحة.