كما كان مبرمجا، بدأ قائد الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، برنامج زيارته الأولى للمغرب، واضعا نصب عينيه ملف تعزيز التعاون العسكري بين البلدين.
وقال الجيش الإسرائيلي، إن قائده أفيف كوخافي، بدأ برنامج زيارته اليوم في العاصمة الرباط، باستعراض لحرس الشرف، ومن ثم بلقاء المفتش العام للقوات المسلحة الملكية المغربية الفريق أول بلخير الفاروق، وينتظر أن يليه لقاء مع وزير الدفاع المغربي عبد اللطيف لوديي، ومسؤولين أمنيين آخرين.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، الثلاثاء، ”من المتوقع أن تتناول اجتماعات كوخافي في الرباط إلى جانب الأمور الأمنية الثنائية، موضوع التحالف الإقليمي لتحجيم النفوذ الإيراني في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”، فيما لم يصدر المغرب أي تعليق رسمي على هذه الزيارة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في تصريح سابق، لتلفزيون واي نت: “من بين الموضوعات التي ستُناقش هذا الأسبوع تبادل المعارف والتدريب، والقدرة على التدريب معا في مناورات مشتركة، وتطوير الأسلحة ونقل المعرفة”.
وبالتزامن مع ذلك، تظاهر نشطاء أمس الإثنين أمام مقر البرلمان، ضد أول زيارة ينفذها رئيس أركان الجيش الإسرائيلي للمغرب، وقالوا إن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي هو “قاتل أطفال فلسطين، ومن بينهم 4 طفلات مغربيات في قطاع غزة”.
وبعد توقيعه لمذكرة تفاهم دفاعية في الرباط خلال شهر نونبر الماضي، ربط وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس، اتصالا جديدا مع نظيره المغربي عبد اللطيف لوديي، وسط حديث وسائل إعلام إسرائيلية عن موافقة إسرائيلية لتوريد الأسلحة للمغرب.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قد كشفت قبل أيام عن موافقة إسرائيل، على إبرام صفقة متعلقة بالأنظمة الدفاعية تقدر بملايين الدولارات مع المغرب.
