مازالت ردود الفعل تجاه الإعلان عن تنظيم مهرجان “البيرة” في المغرب في أكتوبر المقبل ببوسكورة بالدار البيضاء، تثير جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي بين مؤيدين ومعارضين.
فيما اكتفى مؤيدو تنظيم المهرجان بتدوينات على حساباتهم الشخصية، بادر المعارضون إلى إطلاق عريضة إلكترونية للمُطالبة بمَنْع المهْرجان، باعتباره “عَمَلا شَنيعا مصادما للقوانين المغربية والشرعية الإسلامية والأعراف المغربية” بتعبير ديباجة العريضة.
العريضة المذكورة يراهن مطلقوها على الوصول إلى 5 آلاف توقيع من أجل “توجيهها للسلطات المغربية قصد منع الترخيص لهذا المهرجان”، الذي أعلنت عن تنظيمه لأول مرة في المغرب غُرفة التجارة الألمانية المعروفة اختصارا بـ “AHK Marokko”.
المهرجان المذكور ينظم سنويا بمدينة ميونيخ مُنْذ سنة 1810، اعتبرته العريضة المنشورة على الموقع الإلكتروني change.org “مخالفا للديبلوماسية الحكيمة للدول التي ينبغي أن تحترم خصوصيات البلدان التي تشتغل فيها مؤسساتها”.
ويصنف المهرجان الذي تستمر فعاليتها لمدة 16 يوما، ضمن أكبر المهرجانات في العالم، من حيث عدد الزوار.
وكان مقررا تنظيم مهرجان تذوق البيرة بالمغرب سنة 2015، غير أنه تم منعه لعدم احترام المسؤولين عنه بعض الإجراءات القانونية.
