ما زال النبش يجري في الحياة الخاصة لرئيسة وزراء فنلندا “سانا مارين” في قضية حضورها حفلات راقصة أثارت جدلا كبيرا بين أفراد الشعب الفلندي الذي يعتبر من أسعد الشعوب في العالم.
بدأ الحدل بظهور مارين في شريط فيديو قصير الخميس الفائت وهي ترقص وتحتفل مع عدد من الأفراد في مكان خاص قبل أن تزور حانتين، تلاه ظهور فيديو آخر لها تظهر فيه مارين ترقص مع مغني إسمه “أوسيفيرتا” ويتلامسان من آن لآخر.
الفيديو الجديد، حسب منتقدي مارين يبدو فيه أن أوسيفيرتا يميل عليها ليهمس لها بشيء في أذنها أو تقبيلها، وهو ما نفته مارين في ندوة صجفية نظمتها أول أمس الجمعة، مشبرة إلى أن المغني كان يقول لها شيئا.
وتابعت: “أنا متزوجة، وأعتقد أنها مسألة تخص حياتي الشخصية، ولن أعقب بتفصيل أكثر عليها.. ولا أعتقد أن شيئًا غير ملائم يحدث في ذلك الفيديو”.
أوسيفيرتا علق على ذلك في إنسغرام بقوله ” إننا أصدقاء ولم يحدث أي شيء غير ملائم بيننا”.
خضعت مارين لاختبار المخدرات بعدما اتهمها صحفيون بأنهم سمعوا تعليقات عن مخدر الكوكايين في الفيديو.