تعددت الأسباب التي كانت وراء فشل المفاوضات، بين المدرب الإيطالي والتر ماترازي، والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من أجل قيادة المنتخب الوطني المغربي في الفترة المقبلة، خلفا للبوسني وحيد خاليلوزيتش.
وحسب صحيفة “فوتبول إيطاليا”، فإن فشل المفاوضات بين الطرفين، “ماترازي وجامعة الكرة”، كان سببها بعض الشروط في العقد والتي لم يتم الاتفاق عليها بين الطرفين، علما أن المفاوضات كانت قد تجاوزت مراحلها الأولى.
وأضاف المصدر ذاته، أن المفاوضات توقفت وفشلت بسبب بعض الشروط، من بينها الميزانية المخصصة، حيث لم يُسمح لماتزاري بإحضار طاقمه التقني بأكمله.
وحسب الصحفي الإيطالي ألفريدو بيدولا، فالمدرب الإيطالي لم يقبل ببعض البنود في العقد الذي كان سيربطه بالجامعة، كاحتمال الانفصال عنه إذا فشل المغرب في تجاوز مرحلة المجموعات في نهائيات كأس العالم قطر 2022، مشيرا إلى أن ماتزاري قرر عدم المضي قدمًا، وعاد إلى إيطاليا.
وكان المدرب الإيطالي والتر ماترازي، قد حل بالمغرب في الأيام الماضية، بدعوة من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، حيث زار مركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، قصد الاطلاع على كل كبيرة وصغيرة لتولي قيادة المنتخب المغربي، قبل أن تتوقف المفاوضات للأسباب المذكورة أعلاه.
جدير بالذكر أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تستعد لإعلان وليد الركراكي مدربا للمنتخب الوطني المغربي، خلفا للبوسني وحيد خاليلوزيتش، بعقد احترافي يمتد لثلاث سنوات، بعدما تم الاتفاق على كل الأمور المادية والتقنية، وكذا الأهداف المسطرة بين الطرفين.
