يرأس رئيس الحكومة صباح اليوم اجتماعا بمقر رئاسة الحكومة حول إدماج المنخرطين في نظام “راميد”، في نظام التغطية الصحية الذي يدبره الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
وكان أخنوش أوضح خلال جلسة برلمانية في يونيو الماضي أن مكتسبات نظام “راميد” سيتم الحفاظ عليها في النظام الجديد وتحسينها، ليتمتع المستفيد بنفس الامتيازات التي كانت لديه، مع تحسين العرض في المستقبل.
ويوجد حوالي 11 مليون شخص منخرط في نظام التغطية الصحية راميد، وهو نظام هش، واجه صعوبات كثيرة، وأدى إلى إضعاف العرض الصحي العمومي . وتسعى الحكومة في إطار مشروع تعميم التغطية الصحية إلى نقل جميع هؤلاء المستفيدين من راميد إلى النظام الذي يشرف عليه الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، مع فرض مساهمات على القادرين على الأداء وتحمل الدولة جزءا من التكاليف لصالح الفئات المعوزة.