سجل قطاع البناء والأشغال العمومية معدل نمو إيجابي، بزيادة بلغت 17,4 في المائة، مقارنة بما سجل فـي 2020، و7 في المائة مقارنة بما تحقق في 2019، وذلك على الرغم من تباطؤ نمو مبيعات الإسمنت، بسبب تصاعد أسعار النفط عالميا.
وأوضح تقرير لمجلس المنافسة برسم سنة 2021، أنه في الوقت الذي سجل ارتفاع في قروض السكن والقروض الممنوحة للإنعاش العقاري بشكل معتدل نسبيا، استمر قطاع السياحة فـي تحمل تداعيات الأزمة الصحية، حيث سجلت عائدات السفر مستويات جد منخفضة مقارنة بما كان عليه الحال قبل اندلاع الأزمة، وذلك رغم تخفيف القيود الصحية خلال الفترة الصيفية، والذي نتج عنه تحسن نسبي في عدد السياح الوافدين على المملكة وفي ليالي المبيت.
وانعكست هذه الوضعية سلبا على قطاع الفنادق والمطاعم، التي تواصل منحناها التنازلي المسجل منذ فرض الحجر فـي مارس 2020، وذلك بتسجيلها معدل نمو بلغ فـي 2021 ناقص 2,8 في المائة، مقارنة بالمستوى المحقق فـي العام قبله وناقص 54,1 في المائة مقارنة بما سجل في 2019.