أقرت شركات المحروقات بالمغرب، بشكل جماعي، رفع سعر وقود الغازوال بدرهم إضافي تقريبا للتر الواحد، منذ الخميس، بينما تتراجع أسعار النفط في الأسواق العالمية.
الزيادة الجديدة في سعر الغازوال جاءت بعد تخفيض سعره لمرتين متتاليتين بحوالي درهم، ويُعتقد بأن شركات المحروقات أقرت ذلك الخفض الطفيف مدفوعة بضغوط عليها من الرأي العام عقب حملة على الشبكات الاجتماعية كانت تطالب بخفض سعر الغازوال إلى سبعة دراهم، لكن الحملة سرعان ما خبت مع مطلع شهر غشت. لم يهبط سعر الغازوال في الواقع حتى الأسبوع الماضي، سوى إلى حاجز 14 درهم.
وبينما يتوالى هبوط سعر النفط في الأسواق العالمية هذا الشهر، ولو بشكل طفيف، أو استقراره في حدود ما بين 90 و93 دولار للبرميل، إلا أن شركات المحروقات بالمغرب كانت تتهيأ لزيادة 90 سنتيما في لتر الغازوال منذ حوالي أسبوع. ظهر ذلك، في تسريبات لأرباب محطات وقود لفائدة بعض وسائل الإعلام.
يشار إلى أن الحكومة أقرت تمديدا إضافيا لدعم المحروقات لفائدة مهنيي النقل الطرقي للشهر السادس على التوالي. تحاول الحكومة بهذه الخطوة، تجنب أي تصعيد من لدن المهنيين ضد الأسعار المطبقة في محطات الوقود. مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، قال في الماضي، إن الحكومة التي يمثلها، “لن تدعم استهلاك المواطنين الخواص على المحروقات التي يستخدمونها لسياراتهم للقيام بالنزهات”.
