تحقيقات في ادعاءات تحرش واستغلال للنساء في مكتب الاتصال الاسرائيلي بالرباط 

05 سبتمبر 2022 - 11:31

فتحت وزارة الخارجية الاسرائيلية، تحقيقا في شبهات حول وقوع مخالفات في مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط، والذي لم يمض على إعادة فتحه في الرباط سوى سنة، حيث افتتح عند زيارة وزير الخارجية الاسرائيلي آنذاك  ورئيس الوزراء الحالي يائير لابيد للعاصمة الرباط.

وقالت صحيفة اسرائيلية، اليوم الاثنين، إن الشبهات التي بدأت وزارة الخارجية الاسرائيلية التحقيق فيها، تتعلق بادعاءات تحرش جنسي، واستغلال النساء  واختفاء الهدايا  وصراعات.

القضية التي كشفت لأول مرة اليوم الاثنين، في برنامج « نصف يوم مع إستي بيريز على قناة القناة B »، والذي يشارك فيه دبلوماسيون وسياسيون إسرائيليون كبار، جاء فيها حسب موقع اسرائيلي أن محور التحقيق هو سلوك رئيس مكتب الاتصال الاسرائيلي في الرباط، و الذي كان سفيرا إسرائيل في مصر، وبسبب الشكوك حول القضايا التي أثيرت، فقد وصل وفد يضم عددا من كبار المسؤولين على عجل الأسبوع الماضي، بمن فيهم المفتش العام للمكتب، حجاي بيهار ، إلى مكتب الاتصال الاسرائيلي بالمغرب.

تقوم وزارة الخارجية الاسرائيلية بالتحقيق في مزاعم استغلال النساء المحليات من قبل ممثل كبير للسفارة، والتحرش الجنسي ومزاعم بارتكاب جرائم أخرى.

وهناك قضية تتعلق باختفاء هدية ثمينة قيل أن المكتب قد توصل بها خلال احتفالات ما تسميه اسرائيل بـ »عيد الاستقلال »، حيث تقول الصحيفة أن الهدية تحوم حولها شبهة الاختفاء بحسب الشكاوى التي تلقتها وزارة الخارجية. بالإضافة إلى ذلك ، يحقق المكتب أيضًا في صراع داخل السفارة بين رئيس البعثة ، ديفيد جوفرين ، وضابط الأمن المسؤول عن الأمن والتشغيل السليم للبعثة الإسرائيلية.

ومن بين القصص المثارة حول مكتب الاتصال الاسرائيلي في المغرب، حضور رجل أعمال لفعاليات رسمية لكبار المسؤولين الاسرائيليين أثناء زيارتهم للمغرب، مثل جدعون ساعر ، وأيليت شاكيد ، ويائير لبيد ، ومئير كوهين ، وغيرهم من كبار المسؤولين، رغم أنه لا يشغل أي منصب رسمي، غير علاقته الخاصة مع أحد المسؤولين في مكتب الاتصال الاسرائيلي في الرباط.

وعلى خلفية الشكاوى والادعاءات المختلفة، فإن أكثر ما يزعج مسؤولي وزارة الخارجية الاسرائيليو هو الادعاءات الخطيرة باستغلال النساء المحليات ومضايقتهن من قبل مسؤول إسرائيلي، إذا ثبتت صحة هذه المزاعم ، فقد يكون هذا حادثًا دبلوماسيًا خطيرًا في العلاقات بين إسرائيل والمغرب.

 

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي