كشفت دراسة جديدة أن مدمني مشاهدة أفلام “البورنو” هم أكثر عرضة أيضا للتطرف الديني، ولديهم نفور شديد تجاه الإحساس بمشاعر سلبية.
الدراسة المنشورة في المجلة العلمية “الصحة الجنسية والسلوكيات القهرية”، شارك فيها 600 شخص، أوضحت بأن الإفراط في مشاهدة الأفلام الإباحية يؤدي إلى عواقب سلبية في العمل والدراسة والعلاقات الشخصية.
وقال الباحث الرئيسي في الدراسة، كرستوفر هاند، في حوار مع مجلة “ساي بوست” المتخصصة في علم النفس، إن دراسته تميزت عن غيرها بأنها شملت الرجال والنساء.
بينت الدراسة بوجود علاقة قوية بين أولئك الذين يعانون من مشكلات في حياتهم بسبب كثرة مشاهدة المواد الإباحية، وبين المعاناة من الوساوس، مثل شعورهم بضرورة مقاومة الأفكار غير الأخلاقية، وشعورهم بالخوف من أنهم أشرار ويفتقرون للأخلاق.
كما كشفت الدراسة عن علاقة طردية بين الميل للسادية، أو التمتع بإيذاء الآخرين، وبين الإفراط في مشاهدة المواد الإباحية.