راسلت الجامعة الوطنية لقطاع الثقافة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، محمد بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل، بشأن الوضع العام لقطاع الثقافة إبان الدخول الاجتماعي الجديد.
وقالت، “مرت سنة على لقاء أعضاء الجامعة مع الوزير”، مؤكدة أن “الوزير عبر عن تفهمه للعديد من المشاكل التي طرحها الوفد الجامعي، مشددا على أنه سيعمل بجدية ومسؤولية على إيجاد حلول منصفة لكل العاملين بقطاع الثقافة وإحقاق العدل بينهم وضمان كرامتهم”.
وأشارت إلى أنه “لحد كتابة هذه الرسالة لم تتلق ولو حتى إشارة صغيرة من طرف وزارة الثقافة تفيد بشروع الوزير في تنفيذ ما وعد به، بل أكثر من ذلك تزايدت مضايقة ومحاصرة أعضاء الجامعة وأصبحت أكثر قوة وشراسة”.
ولفتت الجامعة الانتباه، إلى ما أسمته “الإقصاء والتجاهل والتضييق الممارس، على أعضاء الجامعة، إبان الدخول الاجتماعي الجديد”.
وشددت على “أن الجامعة لم تقف مكتوفة الأيدي بل حاولت جاهدة للدفع قدما بملفها المطلبي من خلال عدة اجتماعات مع الكاتب العام ومدير الفنون وبإلحاح كبير وبالرغم من بعض محاولات ممثلي الوزارة لإجهاض بعض الاجتماعات، فإن الأمور لم تزدد إلا سوءا”، بحسب تعبيرها.
وفي هذا الإطار، أشارت الجامعة إلى “ملف الطبقة المقهورة ماديا ومعنويا من أساتذة التعليم العرضيين الذين تجاوزوا سن التوظيف، بالإضافة إلى ملف التنقيط التعسفي الذي يطال أعضاء المكتب الوطني وكذا المكاتب الجهوية لجهات المناطق الجنوبية والشرقية”.
داعية إلى ” كشف ومراجعة جميع الشكايات بخصوص التضييق على أعضاء الجامعة، لا سيما في المكتبة الوطنية وكذا سوء التسيير والتدبير بالمعهد الوطني للموسيقى”.
