وزير الخارجية الإسباني يقول إن علاقة بلاده بالمغرب لا يجب أن تكون عائقا أمام رغبتها في التقارب مع لجزائر

09 سبتمبر 2022 - 15:30

بعد أشهر من دخول علاقتهما الثنائية في أزمة بسبب قضية الصحراء المغربية، لا زالت اسبانيا، تخطب ود الجزائر، معبرة عن أملها في أن لا تحول علاقاتها الجيدة بين المغرب في تحقيق هذا المسعى.

وقال وزير الخارجية الاسباني خوسيه مانويل ألباريس، إن إسبانيا تتطلع إلى “أفضل العلاقات مع الجزائر، بما يعود بالفائدة على الطرفين، وأن هذه العلاقة الطيبة ليست حصرية مع تلك التي لدينا مع المغرب “.

وعبر ألباريس عن سعي إسبانيا لتحسين علاقاتها مع كل جيرانها في المنطقة، وقال في هدا الصدد “نريد أن تكون لدينا مع الجزائر نفس العلاقات التي لدينا مع جميع جيراننا، من الاحترام المتبادل وعدم التدخل؛ولا نريد أن تكون العلاقة القوية التي بنيناها مع المغرب عقبة أمام علاقتنا مع الجزائر”، معبرا عن ثقته وتقديرية لجهود بروكسل في الأمور التجارية لحل الأزمة مع الجزائر.

ودخلت العلاقات الإسبانية الجزائرية منذ 18 مارس تاريخ إعلان مدريد دعم مقترح الحكم الذاتي المغربي في الصحراء المغربية، في نفق مظلم غير مسبوق مع الرفض الكلي لقصر المرادية التحول الجذري في موقف الجار الإيبيري إزاء ملف الصحراء الغربية.

وكانت الحكومة الإسبانية قد أعلنت، وللمرة الأولى، دعمها مخطط الرباط في الصحراء الغمربية، معتبرة أن “مبادرة الحكم الذاتي المُقَدمة في 2007  هي الأساس الأكثر جدية وواقعية وصدقية لحل هذا النزاع” بين الرباط وجبهة البوليساريو.

وردا على الموقف الإسباني، سارعت الجزائر، حليفة البوليساريو في المنطقة، وقتها إلى استدعاء سفيرها لدى مدريد “للتشاور”، كما أعلنت شركة المحروقات الوطنية سوناطراك، المملوكة للدولة، رفع أسعار الغاز الذي تصدره إلى إسبانيا.

 

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *