يعيش مجلس جماعة طهر السوق بضواحي تاونات، منذ مطلع الأسبوع المنصرم، على وقع الصدمة جراء ما وُصف ” حرمان الجماعة من سيارة إسعاف وسيارة للنقل المدرسي” من طرف المجلس الإقليمي.
وكشف جواد الحسيني، رئيس الجماعة، في تصريح ل” اليوم24 “، أن المجلس راسل الجهة المعنية 3 مرات بهذا الخصوص، لكن الردّ جاء سلبيا بدعوى أن الجماعات التي ينتظر أن تستفيد كانت مبرمجة من قبل.
وأضاف الحسيني أن جماعة طهر السوق تضطر للاستعانة بخدمات سيارات إسعاف الجماعات المجاورة، كما أن حاجة الجماعة للنقل المدرسي ملحة، مشددا على ضرورة إعادة فتح قنوات التواصل مع السلطات مرة أخرى.
من جهته، قال مستشار في المعارضة إن الاستجابة للجماعات القروية كان بمنطق الولاء الحزبي، والدليل استفادة جماعات تنتمي مجالسها لجهة حزبية واحدة، مؤكدا أن جماعة طهر السوق، ومنذ العطب الذي وقع لسيارة الإسعاف جراء حادثة سير، تستعين بخدمات سيارات إسعاف الجماعات المجاورة.
ولم يفوت المستشار الفرصة للتنبيه إلى أن أزمة الإيواء بدار الطالب والطالبة، فضلا عن الداخلية، بسبب كثرة الطلبات، يفرض دعم الجماعة بأسطول للنقل المدرسي يضمن استفادة الجميع من التمدرس، ويجنب أبناء دواوير طهر السوق مغادرة مقاعد الدراسة.
