81.6 في المائة من المغاربة يعتبرون العمل عن بعد فرصة لتوفير الوقت والمال

12 سبتمبر 2022 - 22:00

اعتبر 81.6 في المائة من المشاركين في استشارة أطلقها المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي حول المنصة الرقمية « أشارك  » (ouchariko.ma)، أن العمل عن بعد يمثل فرصة لتوفير الوقت والمال المخصصين للتنقل.

وكشفت نتائح هذه الاستشارة، التي أطلقت في الفترة ما بين 8 و29 أبريل 2022، والتي خصصت لاستطلاع آراء المواطنات والمواطنين حول موضوع العمل عن بعد (27.638 مشاركا)، أن أزيد من نصف المشاركين يروا أن العمل عن بعد مكنهم من تقليص درجة التوتر واكتساب مزيد من الاستقلالية في تدبير المهام المناطة بهم، كما مكنهم من التركيز في عملهم بشكل أفضل.

من جهة أخرى، يعتبر أزيد من نصف المشاركين أن العمل عن بعد مكنهم من تقليص درجة التوتر واكتساب مزيد من الاستقلالية في تدبير المهام المناطة بهم، كما مكنهم من التركيز في عملهم بشكل أفضل.

موازاة مع ذلك، يرى حوالي 61 في المائة من المشاركين أن ساعات العمل غير المحددة تمثل إحدى سلبيات هذا النمط من العمل، يليها تداخل الحياة المهنية والحياة الخاصة (بالنسبة لـ 50 في المائة من المشاركين).

كما أشار المشاركون إلى سلبيات أخرى ترتبط بالعمل عن بعد، من قبيل الصعوبات المرتبطة بالتأطير والتوجيه (26.5 في المائة)، والشعور بالعزلة عن بيئة العمل(26.2 في المائة).

وبخصوص تمثل المشاركين للعمل عن بعد، أظهرت نتائج استطلاع الرأي أن قرابة 64 في المائة من المستجوبين يرون العمل عن بعد كنمط للعمل قائم الذات، بينما يعتقد 24 في المائة منهم أنه خيار مؤقت يمكن اللجوء إليه في حالات القوة القاهرة. في المقابل، أكد حوالي 12 في المائة من المشاركين أن العمل عن بعد هو طريقة للمكوث في البيت.

وفي ما يتعلق بممارسة العمل عن بعد، أكد 74 في المائة من المشاركين أنه سبق لهم خوض هذه التجربة، حوالي 14 في المائة منهم قبل فترة انتشار كوفيد، وأكثر من 71 في المائة خلال فترة الحجر الصحي، مقابل 15 في المائة فقط صرحوا بأنهم عملوا عن بعد عقب ذلك.

وفي ما يتعلق بمستلزمات مزاولة العمل عن بعد، صرح 64 في المائة من المشاركين أنه كان عليهم تحمل مصاريف اقتنائها لممارسة هذا النمط من العمل. وفي هذا الصدد، أشار 81 في المائة منهم أنهم تحملوا مصاريف الربط بشبكة الإنترنت من أجل القيام بالعمل عن بعد. في حين تكلف حوالي 66 و55 في المائة على التوالي من المشاركين بمصاريف تهيئة فضاءات مخصصة للعمل واقتناء معدات معلوماتية مناسبة.

يشار إلى أن مجموع التفاعلات مع هذا الموضوع بلغت 27.638، منها 1326 إجابة. وهي تفاعلات تعكس إلى حد ما كيف يتمثل المواطنات والمواطنون المشاركون ممارسة العمل عن بعد في المغرب، وإيجابياته وسلبياته، وكذا آفاق إرساء هذا النمط من العمل بالمغرب.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي