أعلن المطرب اللبناني ناصف زيتون عن خسارته لجميع أمواله التي وضعها في البنوك بعد جنيها من أعماله الفنية، جراء أزمة البنوك اللبنانية الأخيرة.
وأكد ناصف في لقاء صحفي أخير لجمهوره بشكل علني، أنه لم يعد يملك من الأموال التي ظل يجنيها من حفلاته وأغانيه شيئا، وحاله كحال العديد من اللبنانيين الذين أعلنوا إفلاسهم بسبب الأزمة الاقتصادية التي يعيشها البلد.
وجاء في تصريح ناصف زيتون: “رضيت لأن حالي مثل حال جميع الشعب اللبناني، وكل من له ودائع في المصارف خسرها”، مؤكدا أنه يحاول طي موضوع خسارته لأمواله والبدء من جديد، نظرا لعدم قدرته على فعل شيء مهما حاول.
يشار إلى أن البنك الدولي صنف أزمة لبنان بـ”الأزمة الأكثر حدة وقساوة” وصنفها ضمن أصعب 3 أزمات سجلها التاريخ منذ أواسط القرن التاسع عشر بعد أزمتي تشيلي عام 1926، التي استغرقت 16 عاما للخروج من قعرها، وإسبانيا الناتجة عن الحرب الأهلية في 1931، ويأتي تصنيف البنك الدولي لأزمة لبنان بعد تراجع ناتجه المحلي الإجمالي من 55 مليار دولار في عام 2019، إلى 33 مليارا عام 2020، موازاة مع تراجع دخل الفرد بنسبة 40 في المائة.
وبسبب أزمة لبنان المالية ونقص الدولارات في البنوك التجارية، تم فرض حدود صارمة وحجز أموال المودعين وتضييق سقف السحب النقدي.