مازال وفد عَن النقابة المغربية للتعليم العالي الموجود حاليا بالرباط ينتظر، حتى الآن، الاتصال به من أجل اللقاء الذي تم الاتفاق على عقده اليوم الأربعاء مَعَ رئيس الحكومة عزيز أخنوش.

مَصدر من النقابة المغربية للتعليم العالي، قال في اتصال بموقع “اليوم 24″، لم يتم الاتصال بنا منذ صباح اليوم، ويوجد من أعضاء الوفد من انتقل من مُدن بعيدة إلى الرباط، معربا عن تخوفه من تراجع أخنوش عن عقد هذا اللقاء، وهو ما سيتسبب في المزيد من الاحتقان الاجتماعي بين أساتذة الجامعة، يضيف المصدر ذاته.

ُيذكر أن أخنوش، التقى أول أمس الإثنين وفدا عن النقابة الوطنية للتعلبم العالي، وتم الاتفاق معه على تشكيل لجنة يرأسها الوزير المنتدب المكلف بالميزانية فوزي لقجع، ستشرع في عقد اجتماعاتها ابتداء من يوم الجمعة المقبل.

الاجتماع المقبل من المرتقب أن تتم فيه مناقشة ما يروج في أوساط أساتذة التعليم العالي، أن وزير التعليم العالي، اقترح زيادة في أجور الأساتذة تتراوح بين 1700 درهم و4000 درهم في الشهر، إلا أن خلافات مع وزارة المالية لم تسمح بإخراج النظام الأساسي للوجود.

هذا في وقت كان الأساتذة يطالبون بتفعيل مسودة الاتفاق الذي جمعهم بالوزير السابق سعيد أمزازي، وخصص زيادة قدرها 3500 درهم للأساتذة المؤهلين، و4000 للأساتذة المساعدين، و6000 لأساتذة التعليم العالي، و8000 لأساتذة الدرجة الاستثنائية.

وتشير مصادر إلى أن وزارة المالية تحفظت على هذه الزيادات خاصة في ظل الظرفية الاقتصادية الصعبة، ما دفع إلى اللجوء لتحكيم رئيس الحكومة.

وتبدأ أجور أساتذة الجامعات بحوالي 13 ألف درهم في بداية المشوار، وتصل إلى 20 ألف درهم خلال الترقي لمستوى أستاذ التعليم العالي. ومع الزيادات المقترحة سيبدأ الأستاذ الجامعي أجرته بحوالي 15 ألف درهم، فيما ستصل أجرة أستاذ التعليم العالي إلى حوالي 24 ألف درهم.