أعلنت هيئات ونقابات عن وقفات احتجاجية في 24 مدينة وفي مختلف جهات البلاد، تنديدا بغلاء المعيشة، وتخليدا لليوم العالمي للقضاء على الفقر.
وبدأت ما تسمى بـ »الجبهة الاجتماعية بالمغرب »، سلسلة احتجاجات أمس الأحد، بكل من المحمدية والفقيه بن صالح، بينما تستعد إلى تنظيم وقفات احتجاجية في أزيد من 20 مدينة يوم غد الاثنين، منها أمام البرلمان في العاصمة الرباط والدار البيضاء بالإضافة إلى طنجة.
وسبق أن نظمت الجبهة، التي تضم نقابات وجمعيات، منها الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، وقطاعات نقابية تابعة للاتحاد المغربي للشغل، وأحزاب فيدرالية اليسار الديمقراطي، والنهج الديمقراطي، والجمعية المغربية لحماية المال العام وجمعية أطاك المغرب وهيئات أخرى، احتجاجات أخرى خلال السنة الجارية.
ودعت الجبهة الاجتماعية إلى، “حوار اجتماعي منتج يفضي إلى الاستجابة لمطالب مختلف شرائح الشغيلة المغربية” وعلي رأسها زيادة “محترمة في الأجور”، وكذا سحب كل “المشاريع الرجعية والتراجعية المتعلقة بقانون الإضراب وقانون النقابات والتدابير التصفوية ذات الصلة بالتقاعد”.
وجددت مطالبتها بضرورة “خفض أسعار المحروقات وتأميم شركة “لاسامير”مساهمة في الأمن الطاقي للمغرب وإرجاع الأموال المنهوبة ومنها 17مليار درهم التي “التهمها” لوبي المحروقات”، وخفض أسعار المواد الغدائية (الزيت، الدقيق، السكر، القطاني…) وضمان الأمن الغذائي، بالإضافة لخفض أسعار فواتير الماء والكهرباء.
كما أكدت الجبهة، عل ضرورة تمكين ساكنة مدن الصفيح والسكن العشوائي من السكن اللائق ووقف الهجوم والسطو على أراضي الجموع والأراضي السلالية من طرف مافيات العقار، وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين..
ونبهت الجبهة، إلى ضرورة وضع حد للعمل بالعقدة وإدماج الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد في الوظيفة العمومية، وضمان خدمات عمومية مجانية وحيدة للجميع.