قال الحزب الاشتراكي الموحد، إن “الشعب المغربي يمتلك طاقات هائلة ومتنوعة في العديد من المجالات، تشكل فرصة ثمينة يجب استثمارها و فتح المجال أمامها، خارج منطق الزبونية أو المحسوبية، وكانطلاقة تبرز للوجود و تشارك في التنمية الشاملة و في المراتب الأمامية”.
وعلاقة بالانتصار التاريخي الذي حققه أسود الأطلس، أوضح الحزب الاشتراكي الموحد في بيان لمكتبه السياسي، “إن المكانة الرياضية التي تبوأها المنتخب الوطني عقب الدرس الكروي العميق الذي قدمه، يجب تحويلها إلى نهوض وطني واجتماعي وحضاري في جميع المجالات و فرصة للتغيير و هو ما يتطلب بالنسبة لشعبنا الوحدة و التضامن و الحس المواطناتي، الذي يبدأ بتحقيق انفتاح سياسي لإعادة بناء الثقة والاستعداد لرفع التحديات وردم الفوارق الاجتماعية والمناطقية والبيئية وحسب النوع لإعلاء لواء الوطن والوطنية المغربية المواطنة التي عكسها الشعب المغربي وهو يحتفي بإنجاز الفريق الوطني”.
وشدد الحزب، أن” اللحظة هي لحظة مصالحة بين الدولة و المجتمع و بالتالي فإن تجديد التعاقد بين الدولة والمجتمع هو المطلوب لتطور الوطن تعزيزاً للوطنية المواطنة التي ظهرت بجلاء في التفاعل المتحضر و المسؤول للمواطنات و المواطنين، و هو السلوك الذي يجب تثمینه و تشجیعه و تطویره”.
وقدم الحزب ” تحيته الوطنية العالية لكل أفراد الفريق الوطني بقيادة الإطار الوطني وليد الرگراگي، ولكل الأطقم المصاحبة، مع التأكيد لدور الكفاءات الموجودة في “الدياسبورة ” ،المواطنين المقيمين بالخارج ، في تقدم الوطن”.
وفي الوقت الذي دعا فيه الحزب إلى المزيد من الدعم والتضامن مع عناصر فريقنا الوطني، فإنه بالمقابل طالب بترسيخ الحقوق و الحريات و على رأسها حرية الرأي و التعبير.
والمكتب السياسي لحزب الشمعة، وهو يحتفي بإنجاز أسود الأطلس، جدد مطالبة الدولة بطي ملف معتقلي الحراك الشعبي للريف وإطلاق سراح قيادته، معتبرا” أن هذا الأمر أقوى خطوة للتفاعل مع الفرح الشعبي الكبير، كمدخل ضروري لخلق مصالحة تاريخية مع الجهات المهمشة من الوطن”.
ووجه الحزب نداء “الوطنية و المواطنة الصادقة، إلى كل شرفاء الوطن و حكمائه للمبادرة و العمل على إطلاق سراح معتقلي الحراك الشعبي بالريف و كل المعتقلين السياسيين و معتقلي الرأي”، و هي الخطوة التي اعتبرها “مطلوبة للتقدم في اتجاه بناء مغرب الحق و القانون و الكرامة و العدالة الاجتماعية والمناطقية والمواطنة الشاملة”.
