كَشف عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، بأنه كان سببا في تراجع الملك السعودي الراحل عبد الله بنعبد العزيز آل سعود عن غضبه من شخص إسمه “بن لادن” بنى له “قصرا فخما نواحي الدار البيضاء”.
وأضاف في حلقة جديدة من سلسة “صورة وقصة” على قناة يوتوب يعدها الزميل نزار خيرون، بأن الملك السعودي الذي توفي سنة 2015 “كان يتحدث بصوت خافت وكنت أحاول فك شفراته، وكانت تظهر عليه علامات الضيق بسبب فخامة القصر الذي استقبلني فيه ببوسكورة”.
ودعا ابن كيران الملك السعودي بعدم الضيق من فخامة قصر يملك أثرياء بالمغرب مثله أو ما يشبهه وبأن الأمر عاد جدا بالمغرب، وهو ما كان وراء “رفع الضيق عنه وانشراح أسارير المغضوب عليها الذي كان مكلفا ببناء القصر حيث جاء عندي وشكرني على التوضيح” بتعبير ابن كيران.
وسجل ابن كيران، خلال تناول وجبة الغذاء حوالي الساعة السادسة مساء أن وجبة الملك السعودي الراحل كانت عبارة عن شيء شبيه بالشعرية ( نوع من المعجنات).
وذكر بأن دعوة الملك السعودي، تلقها من أحد مقربيه، وقبل أن يقرر في تلبيتها أو رفضها، ربط الاتصال بالملك محمد السادس الذي سمح له بذلك.
وبعد ذلك كان الملك السعودي الراحل يحرص على لقاء ابن كيران كلما جل بالمغرب حيث كان يركب معه في سيارته، وخلال الطريق كان يتحدث بكلام الصالحين.
