وزارة التعليم تلاحق الأساتذة المقاطعين لمنظومة "مسار" باستفسارات

يتواصل مسلسل شد الحبل بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة والأطر التعليمية المقاطعة لعملية مسك نقط المراقبة المستمرة للأسدس الأول، بتوجيه استفسارات للممتنعين عن مسك نقط المراقبة في منظومة مسار.
وراسلت مديريات إقليمية مدراء ومديرات المؤسسات التعليمية لاتخاذ إجراء الاستفسارات في حق المقاطعين لـ”مسار”، وموافاة مصالحها بنسخ منها، وذلك قصد مباشرة إجراءات إدارية أخرى في حقهم.
من جهتها، وجهت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، مراسلة إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، للاحتجاج على إجراء الاستفسار الذي تواجه به الأطر التعليمية المقاطعة لعملية مسك نقط المراقبة المستمرة.
ووصفت المراسلة الإجراء بـ”التعسفي” في حق الأطر التربوية التي تقاطع عمليات تسليم ومسك النقط، لأن الأمر يتعلق بخطوة نضالية لتحقيق مطالبها، بعد استنفار سبل أخرى، كما دعت الوزير إلى وقف إجراء الاستفسارات، وفتح حوار مع الأطر المعنية، لوضع حد لملفها المطلبي.
جدير بالذكر أن إجراء مقاطعة تسليم النقط للإدارة اتخذته عدد من التنسيقيات، منها تنسيقية المقصيين من خارج السلم، وتنسيقية أساتذة التعاقد، وتنسيقية ” الزنزانة 10″، فضلا عن تنسيقية النظامين الأساسيين 1985\2003، بالإضافة إلى تنسيقية أساتذة ضحايا تجميد الترقيات.