قالت فاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، الثلاثاء، إن أعضاء المكتب السياسي للحزب “على انسجام تام” ردا على أسئلة الصحافيين حول وجود خلافات بين قادة الحزب بشأن مستقبله.
وأضافت المنصوري في لقاء تواصلي بمقر الحزب بالرباط، إن حزبها “في صحة جيدة”، بغض النظر عن الجدل المثار بشأن وزرائه، مشددة على أن “الجدل جزء من الحمض النووي للحزب”.
وأكدت المنصوري أن وهبي “يمتلك شرعية انتخابه من لدن المؤتمر، وهو يعمل من داخل هذا الإطار”، لكنها قالت مستدركة، إن الأمين العام يعبر عن مواقف معينة في سياق عمله كمسؤول حكومي، “وهي مواقف لا يمكنها كمسؤولة في الحزب التعليق عليها”.
وبالنسبة لبيان منسوب إلى ثلاثة من الأمناء العامين للحزب، ينتقدون فيه الأمين العام للحزب، ويدعون إلى إقالته، فقد أجابت المنصوري بأن “كلا من الشيخ محمد بيد الله، وحسن بنعدي (الموقعين على البيان)، في اتصال مستمر بي، ولم يسبق لهما أن أبديا موقفا مشابها” لذلك الصادر في البيان.
البيان وقعه إلى جانب هذين الإسمين، حكيم بنشماس، الأمين العام السابق للحزب.
وبعدما شككت في صحة البيان، قالت المنصوري، إن الحزب “لم يتلق بشكل رسمي أي وثيقة صادرة عن هؤلاء”، لكنها استدركت بالقول إن “باب الحزب مفتوح”، وهو “ليس حزب أشخاص، بل حزب مؤسسات”.
