اعتبر حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، »النجاح المتواصل للنموذج التنموي بالأقاليم الجنوبية، دليل على جدية ومصداقية الحكم الذاتي بإعطائه المضمون المادي واللامادي الملموس، باستفادة أبناء الصحراء من ثروات المنطقة، حصرا ومن ثروات الوطن إجمالا، والاستجابة لتطلعات وانشغالات الساكنة ».
كما أعلن في ندائه الصادر عن اللقاء الوطني الذي نظمه أمس السبت بالعيون بأن ذلك « يكرس ميدانيا المشروع المغربي من أجل السلام، والتنمية والاندماج الاقتصادي الإفريقي ».
وجدد « انحيازه الثابت و اللامشروط إلى الرؤية الملكية المتبصرة والصارمة صرامة الحق والحقيقة، والتي جعلت من الاعتراف بحقوق المغرب المشروعة في صحرائه، قاعدة للتعامل الدولي، والنظارات التي يقيس بها المغرب جدية الشراكات ونجاعة الصداقات، كما ورد ذلك على لسان جلالته في خطاب 20 غشت 2022 ».
وأوضح بأن « الحكمة الملكية اقتضت تقوية مكاسب بلادنا بالتواجد في كل جبهات الدفاع والترافع، بعيدا عن أية ديبلوماسية يُفهم منها تفويض المعركة لأصدقائنا وأشقائنا نيابة عنا ».
وسجل بأن المغرب قد حققت منجزات متينة، عبر محطات مفصلية غيَّرت من معايير التناول الدولي للقضية، ومنها عودته إلى عائلته المؤسساتية الاتحاد الافريقي.
وأيضا « تحقيق شراكات جيوستراتيجية حاسمة، ليس بالنسبة لقضيتنا الوطنية فقط بل لصالح الاستقرار الاقليمي والقاري، وذلك بتحقيق انتصارات دولية، عبْر تغيير الكثير من معادلات الجيوستراتيجية في الحوض المتوسط وفي غرب افريقيا، بل في الساحة الدولية ».
بالإضافة إلى « اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بالسيادة المغربية على الصحراء، عبر الاتفاق الثلاثي التاريخي الذي غير من معطيات السياسة الدولية في المنطقة الأورومتوسطية ».
