عاد أولمبيك خريبكة بنقطة ثمينة من الرباط، عقب تعادله مع الفتح الرياضي بهدف لمثله، في المباراة التي جرت أطوارها، اليوم السبت، على أرضية مركب مولاي الحسن، لحساب الجولة 20 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.

ودخل أولمبيك خريبكة المباراة في جولتها الأولى بعزيمة تحقيق الانتصار، محاولة منه للهروب من المراكز المؤدية للقسم الاحترافي الثاني، التي يحتلها منذ بداية الموسم الرياضي الحالي، فيما بدأ الفتح الرياضي الشوط الأول بطموح حصد النقاط الثلاث، للارتقاء إلى الوصافة ولو مؤقتا، في انتظار نتيجة مباراة الوداد الرياضي واتحاد طنجة.

وبحث الفريقان عن افتتاح التهديف منذ صافرة الحكم، بعدما تبادلا معا السيطرة والهجمات، حيث استمرت الأمور على ماهي عليه، إلى حين وصول الدقيقة 19، التي عرفت تسجيل الفتح الرياضي للهدف الأول عن طريق اللاعب أيوب نناح، لتزداد بذلك متاعب أولمبيك خريبكة، الذي كان يمني النفس بالتقدم أولا، ومن ثم الحفاظ عليه، أملا منه في العودة إلى الديار بالنقاط الثلاث.

وفشل أولمبيك خريبكة في تعديل النتيجة، بالرغم من المحاولات السانحة للتهديف التي أتيحت له، نتيجة تألق الحارس المهدي بنعبيد في التصديات، ناهيك عن الوقوف الجيد لرفاقه في الدفاع، في حين لم يفلح الفتح الرياضي في زيارة الشباك للمرة الثانية، ما جعل الجولة الأولى تنتهي بتقدم أبناء جمال السلامي بهدف نظيف.

وحاول رفاق عبد الإله اعميمي إدراك التعادل خلال أطوار الجولة الثانية، إلا أنهم فشلوا في تحقيق مرادهم، في ظل تواصل غياب النجاعة الهجومية، فيما واصل الفتح الرياضي مناوراته بين الفينة والأخرى، على أمل إضافة الهدف الثاني، دون تمكنه هو الآخر من تحقيق مبتغاه، لتتواصل المباراة بين الطرفين في شد وجذب.

واستمر أولمبيك خريبكة في البحث عن التعادل، إلى أن تمكن من ذلك في الدقيقة 84 عن طريق اللاعب نجيب المعتني، معيدا بذلك المباراة إلى نقطة البداية، ليبحث مجددا كل فريق عن هدف الانتصار، في حين لم تعرف الدقائق الأخيرة أي جديد، لينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي هدف لمثله بين الطرفين.

ورفع الفتح الرياضي رصيده إلى 38 نقطة في الرتبة الثالثة، متأخرا بخمس نقاط عن المتصدر الجيش الملكي، فيما وصل رصيد أولمبيك خريبكة إلى النقطة 15 في المركز ما قبل الأخير، مبتعدا بسبع نقاط عن اتحاد طنجة المتواجد في الصف الأخير، ومتأخرا بنقطتين عن حسنية أكادير المحتل للرتبة 14.