جرى اليوم الإثنين تقديم المشتبه فيهم في جريمة قتل وإحراق شرطي المرور بمنطقة أمن الرحمة، ضواحي مدينة الدار البيضاء، أمام الوكيل العام المكلف بالإرهاب بمحكمة الاستئناف بالرباط.
وانتهى المكتب المركزي للأبحاث القضائية “البسيج” من الاستماع إلى المشتبه فيهم البالغ عددهم 13، ليحيلهم إلى محكمة الاستئناف في مدينة الرباط.
وكشفت المديرية العامة للأمن الوطني، بتاريخ 15 مارس الجاري، أن ثلاثة من المشتبه فيهم “متطرفون موالون لتنظيم داعش الإرهابي”.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن العمليات الأمنية، التي باشرتها الفرق الجهوية للتدخلات بتأطير من ضباط الشرطة القضائية المكلفين بالبحث، أسفرت عن إيقاف المشتبه فيهما الرئيسيين في عمليات متزامنة بكل من مدينة الدار البيضاء وبمنطقة سيدي حرازم، ضواحي مدينة فاس، قبل أن يتم إيقاف المشتبه فيه الثالث في عملية لاحقة بمدينة الدار البيضاء.
هؤلاء المشتبه فيهم، بحسب مديرية الأمن، أعلنوا مؤخرا الولاء للأمير المزعوم للتنظيم الإرهابي داعش، وصمموا العزم على الانخراط في مشروع إرهابي محلي بغرض المساس الخطير بالنظام العام، حيث قرروا استهداف أحد موظفي الأمن بغرض تصفيته جسديا والاستيلاء على سلاحه الوظيفي، لغرض ارتكاب جريمة السطو على وكالة بنكية، تم تحديد مكانها مسبقا والاتفاق على طريقة اقتحامها، وذلك بغرض تحصيل العائدات المالية لهذا الفعل الإجرامي.
