تصوير :ياسين آيت الشيخ

خيم حادث تدافع في مدخل ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، السبت الفائت، أدى إلى مصرع مشجعة، على أشغال الدورة العادية لمجلس جماعة هذه المدينة الخميس.

وكشفت رئيسة مجلس مدينة الدار البيضاء، نبيلة الرميلي، عن مجموعة من المشاكل المختلفة التي يشهدها مركب محمد الخامس، من بينها مشاكل تنظيمية وتقنية.

وأشارت العمدة إلى اجتماعات وصفتها بـ »الماراطونية » عقدت، بهدف مناقشة مشاكل المركب أو طريقة تدبيره، لافتة إلى لقاءات جمعتها مع فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم للحديث بشأن الاختلالات التي يعيشها المركب، علاوة على لقاء آخر جمعها مع الوزارة الوصية.

وفيما يتعلق باجتماعها مع لقجع، أفادت بـ »أن هناك مستجدات »، لكنها لم تكشف عنها، مكتفية بالقول إننا « نهيئ لترشيح كأس أفريقيا وكأس العالم، بالإضافة إلى إيجاد حلول سريعة من أجل مواكبة الجماهير البيضاوية ».

وشددت على أن الجماهير البيضاوية على غرار باقي الجماهير حضورها قوي، وبالتالي 45 ألف مقعد أصبح غير كاف.

وعرجت الرميلي على المشاكل التقنية التي تتخبط فيها المنطقة السادسة والسابعة بمركب محمد الخامس، والتي هي عبارة عن تشققات واهتزازات. وأوضحت بشأنها، أن هذه المناطق القريبة من القاعة المغطاة للمسبح البلدي استفادت من ترميم سابق، لكنها في حاجة إلى ترميم آخر داخلي.

وشددت على أن هناك تشخيصا فعليا وحقيقيا في هذه المناطق، يهدف إلى معرفة المشكل الحقيقي الذي تعاني منه، معلنة أن نتائج هذا التشخيص ستعرف خلال أسبوعين من الآن، وبعد ذلك سيتم الشروع في الأشغال.

ومن جهة أخرى، كشف عبد اللطيف الناصيري، نائب رئيسة جماعة الدار البيضاء، المفوض في قطاعي الثقافة والرياضة، أن مخرجات الاجتماع الذي جرى عقده، يوم أمس الأربعاء، بحضور المجلس الجهوي للحسابات، بشأن تدبير المركب الرياضي محمد الخامس، أفضت إلى ضرورة عقد اجتماع ثاني قبل دورة المجلس المقبلة، من أجل الحسم إما في فتح المنطقة 6 أو استمرار أشغال الترميم.

ونفى الناصري عزم مجلس المدينة إغلاق المركب، عكس ما هو متداول، مشددا على أن المجلس يسعى إلى تأهيل الملعب في أقرب وقت، من أجل احتضان الاستحقاقات القارية المرتقبة.

وفيما يتعلق بوفاة المشجعة الرجاوية، أشار المتحدث إلى أن المجلس لا يمكنه التعليق على الواقعة أو إبداء رأيه، في وقت تباشر فيه الجهات الأمنية المختصة تحقيقاتها في الواقعة، مبرزا أن المجلس بجميع مكوناته سينتظر ما ستفضي إليه التحقيقات بهذا الخصوص.