يبدو أن عبد الصمد حيكر، رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس جماعة الدار البيضاء، لم يستسغ التصريح الأخير لرئيسة جماعة الدار البيضاء نبيلة الرميلي، عقب اعتبارها الدار البيضاء بمثابة « مستعجلات »، وذلك خلال كلمتها بمنتدى منتخبي الأحرار الذي احتضنته الدار البيضاء.

وقال حيكر في تصريح لـ »اليوم 24″، إن الرميلي لم تخرج من المستعجلات، وإنما تم إعفاؤها بموجب قرار من مهمة المديرية الجهوية للصحة بجهة الدار البيضاء سطات، بعد تقرير للمفتشية العامة لوزارة الداخلية، والذي أسفر عن إعفائها.

وكانت الرميلي خلال كلمتها بمنتدى منتخبي الأحرار الذي احتضنته الدار البيضاء، قالت « خرجت من المستعجلات قلت الحمد لله تهنيت لقيت الدار البيضاء كلها مستعجلات ».

وأوضح حيكر، « الرميلي كانت نائبة عمدة في الولاية السابقة، غير أنها كانت غائبة من مهامها، واليوم وجدت أغلب المشاريع جاهزة التي بدأت بتدشينها ».

وشدد على أن « العبث  الذي تقوم به جعل من الدار البيضاء مستعجلات، كما أن تدبير الدار البيضاء أكبر منها ».

وقالت نبيلة الرميلي، رئيسة المجلس الجماعي للدار البيضاء، إنها تركت منصبها بصفتها طبيبة وتركت معه المستعجلات، لكنها وجدت أمامها مدينة تشكل قسما للمستعجلات، وذلك في لقاء لمنتخبي حزب التجمع الوطني للأحرار بجهة الدار البيضاء سطات.

وأضافت أنها وجدت أمامها جملة من المشاكل التي تتخبط فيها العاصمة الاقتصادية، مما جعلها تقول أمام رئيس الحكومة: “تهنيت من المستعجلات لقيت كازا كلها مستعجلات”.

وأضافت الرميلي، خلال الجولة الثالثة من المنتديات الجهوية للفيدرالية الوطنية للمنتخبين التجمعيين، “الما ماكاينش، الضو ماكاينش، الجرادي ماكاينينش، الطرق متهالكة… نحن في صراع مع الزمن في الدار البيضاء”.

ووجهت انتقادات إلى جهات لم تسمها، قائلة إنها لا تريد لها النجاح في تجربتها، على اعتبار أنها امرأة تقود المجلس الجماعي. ولفتت إلى أنها تواجه التشويش للتأثير على تجربتها وتجربة حزبها في تدبير أكبر مدينة بالمغرب.