على خلفية الفيديو الذي تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات التراسل الفوري، حول ادعاءات أصحابه بأن عصابة إجرامية قامت بالهجوم على مركب سياحي بسطات، قللت ولاية أمن سطات، من « التهويل الوارد في هذا الفيديو ».
وأصدرت بلاغا ترمي من خلاله إلى « تنوير الرأي العام، وتبديد الشعور بانعدام الأمن الذي قد يتسبب فيه الفيديو »، وقالت « إن القضية موضوع هذا الفيديو تشكل حاليا موضوع بحث قضائي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة ».
وأضافت بأنه تم الاستماع لجميع أطراف القضية وتقديمهم أمام العدالة، أمس الاثنين، لتقرير المتعين قانونا في مواجهتهم.
وأوضحت بأن النازلة تم تسجيلها صباح السبت المنصرم في مركب سياحي، حيث تم استقدام مستغل هذا المركب ومسيره الحالي من جهة، وشخص ثاني يدعي أنه يتوفر على وكالة خاصة ممنوحة من أحد الشركاء، تسمح له باقتسام المداخيل، من جهة ثانية.
وخلال البحث مع أطراف القضية، التي انطلقت من نزاع مدني حول أحقية استغلال المركب السياحي والمنازعة في وكالة أحد الشركاء، توصلت مصالح الأمن بإشعار آخر حول تطور هذا الخلاف إلى تبادل للعنف بأدوات راضة وأخرى حادة بين مستخدمي المركب من جهة، ومرافقي الشخص الذي يزعم توكيله للمشاركة في استغلال المركب من جهة ثانية، وهو ما استدعى القيام بتدخل فوري واستقدام ستة مشتبه فيهم.
وتم تضمين جميع الاستماعات والمعاينات المنجزة التي شملت خسائر مادية طالت مرافق المركب وسيارات خاصة في محاضر قانونية، كما تم استقراء وتفريغ تسجيلات كاميرات المراقبة التي توثق لتبادل العنف بين جميع المشتبه فيهم.
ويظهر الفيدو إلحاق خسائر مادية بتجهيزات المركب فضلا عن تكسير الواقيات الزجاجية لسيارات خاصة كانت مستوقفة بعين المكان.