افتتح الفتح الرياضي موسمه الرياضي الجديد بالانتصار على الوداد الرياضي بهدفين نظيفين، في المباراة التي جرت أطوارها، اليوم الخميس، على أرضية مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، في آخر لقاءات الجولة الأولى من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.

ودخل الوداد الرياضي المباراة في جولتها الأولى بعزيمة افتتاح التهديف مبكرا، لتسيير اللقاء بالطريقة التي يريدها، وكسب بالتالي أول ثلاث نقاط له في الموسم الرياضي الحالي، بعدما أنهى الماضي في الوصافة برصيد 66 نقطة، فيما بدأ الفتح الرياضي اللقاء بطموح الوصول إلى الشباك هو الآخر لبداية الموسم جيدا، خصوصا وأن أبناء العاصمة عادوا للمنافسات الإفريقية بعد غياب طويل.

وحاول رفاق أيوب العملود الوصول إلى شباك أيمن ماجد بشتى الطرق الممكنة، إلا أن تسرعهم في اللمسة الأخيرة سواء في التسديد أو التمرير حال دون تحقيق المبتغى، في الوقت الذي كان الفتح الرياضي يتحين الفرص لافتتاح التهديف، إلى أن تمكن من تحقيق مراده في الدقيقة 33 برأسية اللاعب حمزة حنوري.

وظل الوداد الرياضي يبحث عن التعادل من خلال الفرص التي أتيحت له، دون تمكنه من ذلك، نتيجة غياب الحلول، إلى جانب الوقوف الجيد للدفاع الفتحي رفقة الحارس أيمن ماجد، فيما كان رفاقهم في الهجوم يبحثون عن الهدف الثاني من دون تحقيق مرادهم، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم أبناء جمال السلامي بهدف نظيف على رفاق يحيى جبران.

واستمر أبناء عادل رمزي في البحث عن التعادل خلال أطوار الجولة الثانية، دون تمكنهم من ذلك، في ظل تواصل غياب النجاعة الهجومية، فيما واصل الفتح الرياضي مناوراته، إلى أن تمكن من تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 54 بفضل اللاعب أيوب ناناح، ليصبح الوداد الرياضي مطالبا بتقليص الفارق، بعدما كان يبحث عن تعديل النتيجة.

ونزل الوداد الرياضي بكل ثقله على دفاع الفتح الرياضي أملا في تقليص الفارق، ومن ثم البحث عن التعادل، إلا أن كل الفرص باءت بالفشل، جراء غياب المهاجم القادر على تحويل الكرات إلى الشباك، في الوقت الذي استمر أبناء جمال السلامي في هجماتهم بين الفينة والأخرى، سعيا منهم لإضافة الهدف الثالث وحسم النتيجة لصالحهم، لتجنب أية مفاجآت من الخصم فيما تبقى من دقائق.

واستمرت الأمور على ماهي عليه فيما تبقى من دقائق، ضغط ودادي بغية تقليص الفارق ومن ثم البحث عن التعادل، للخروج على الأقل بنقطة، عوض خسارة النقاط الثلاث كاملة، مقابل دفاع فتحي، مع بعض المناورات بين الفينة والأخرى أملا في إضافة الهدف الثالث، دون تمكن أي منهما من تحقيق مراده، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار أبناء جمال السلامي بهدفين نظيفين على الوداد الرياضي.