طالبت فعاليات محلية بجماعة تيقي بمنطقة إدوتنان نواحي أكادير، من وزارة الصحة عبر مندوبيتها الجهوية توضيح طبيعة الأعراض المرضية التي بدت على عدد من المرضى بعدة دواوير بالمنطقة، دون أن يتلقوا أي رد رسمي لحدود الساعة.
وحسب إفادات استقاها « اليوم24 » من مرضى تماثلوا للشفاء بقرية إيسك، فتظل أعراض المرض بين الساكنة متشابهة، بعضها يحمل علامات طفح جلدي على مستوى الوجه، وعدة أعراض للحمى والسعال الجاف والقيئ، ومغص قوي على مستوى البطن.
سيدة أخرى التقاها « اليوم24 » في الدوار نفسه، أشارت إلى أن فردين من عائلتها أصيبا بالأعراض نفسها؛ ارتفاع لدرجة حرارة الجسم، طفح جلدي على مستوى الوجه، ومغص حاد في البطن.
المتماثلون للشفاء أغلبهم يحمل أعراض عياء حاد وتشويشا في الرؤية، بينما لايزال آخرون تحت المراقبة الطبية بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير.
محمد إيزم فاعل جمعوي بدوار إيسك جماعة تيقي التي سجلت بها حوالي أربع حالات مرضية بعضها نقل إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني قبل حوالي أسبوع وتماثل أغلبها للشفاء، أشار إلى أن الجمعية بعثت رسالة إلى قطاع الصحة والحماية الاجتماعية بالجهة بخصوص الأعراض المرضية المنتشرة بين ساكنة المنطقة – توصل « اليوم24 » بنسخة منها – دون أن تتوصل لحدود الساعة برد رسمي بخصوص مخاوف الساكنة من انتشار هذا المرض، مما سبب هلعا وقلقا كبيرا لدى ساكنة المنطقة .
وأضاف أن لجنة صحية حلت بالدوار، وقامت بكشوفات طبية على عدد من الأطفال، وزارت منازل المرضى والتقت بأفراد أسرهم، دون أن توضح طبيعة المرض.
وبينما يقول البعض من الساكنة إن الأعراض المرضية المنتشرة شبيهة بأعراض داء الحصبة (بوحمرون)، يتداول البعض الآخر احتمالات انتقال العدوى عن طريق الحيوانات الأليفة، في ظل التزام وزارة الصحة والحماية الاجتماعية الصمت.
