عبر حزب العدالة والتنمية بمدينة فاس، عن استنكاره لما أسماها ممارسات انتخابية فاسدة، سجلها بعد أن انطلقت صباح اليوم الثلاثاء، عملية التصويت بالدائرة النيابية فاس الجنوبية، في انتخابات جزئية ينافسه فيها حزبا التجمع الوطني للأحرار، والاتحاد الاشتراكي.
وفي بيان صادر عن شبيبة الحزب بالمدينة، سجلت هذه الأخيرة أن سماسرة الانتخابات أبوا -مرة أخرى- إلا أن يواصلوا الاستمرار في مسلسل إفساد العملية الانتخابية عبر إغراقها بالمال الحرام، وشراء الذمم من طرف مجموعة من المفسدين بمن فيهم من له صفة انتدابية بلون سياسي معين.
وأشارت إلى تسجيل نماذج من هذه التحركات المشبوهة وتواجد أشخاص لا علاقة لهم بالناخبين واقفين بصفة مستقرة أمام عدد من مكاتب التصويت، من مثل مدارس المختار السوسي والإمام الشافعي بجنان الورد، و06 نونبر والفقيه التاودي وابن البنا والبورصي بسايس، وعمر الخيام والإمام علي وابن الأجرم وأبناء الجيش وعبد الكريم الداودي وحي الليدو بأكدال والدائرة 8 بالسخينات…
ودعا البيان السلطات القضائية والترابية والأمنية إلى مواصلة جهودها في محاصرة كل من يسيء إلى التنافس الانتخابي الشريف والممارسة الانتخابية النزيهة.
