كشف مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، عن معطيات جديدة بخصوص أحداث الفنيدق، المتعلقة بالهروب الأكبر نحو سبتة المحتلة، إثر دعوات للهجرة الجماعية يوم 15 شتنبر.
وقال بايتاس في الندوة الصحافية التي تلت الاجتماع الأسبوعي للحكومة، « نأسف لما حدث، وكما يعرف الرأي العام، إشكالية الهجرة ظاهرة متواجدة في مختلف الدول ».
وأضاف الوزير المنتدب، « للأسف يتم تحريض بعض الشباب من طرف جهات غير معروفة عبر استغلال مواقع التواصل الاجتماعي لتعبئتهم ».
وأفاد المتحدث بأنه « في إطار محاربة دعوات التحريض على الهجرة غير القانونية، تم تقديم 152 شخصا أمام أنظار العدالة، كما تم إفشال كل محاولات الهجرة غير الشرعية. وشكل عدد الأشخاص الذين حاولوا الهجرة غير القانونية ما يناهز 3000 شخص ».
وأضاف المسؤول الحكومي، « لا بد من التنويه بالمهنية التي تعاملت بها القوات العمومية في احترام تام للضوابط القانونية، واتسمت بالحكمة، حيث حرصت أولا وقبل كل شيء على ضمان سلامة هذه الفئة، حيث لم يتم تسجيل أي حالة وفاة في صفوف هؤلاء الأشخاص ».
وبخصوص موضوع الصور المتداولة، قال بايتاس، إن « بلاغا للوكيل العام لمحكمة الاستئناف بتطوان صدر في شأنها، وهي موضوع تحقيق من طرف الأجهزة القضائية المختصة ».