عمور: السائح المغربي هو الزبون الأول للقطاع السياحي بالمغرب

02 ديسمبر 2024 - 22:00

كشفت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد، فاطمة الزهراء عمور، بأن ليالي المبيت للسياحة الداخلية تمثل 30 مليون ليلة مع احتساب مختلف أشكال الإيواء الأخرى، بالإضافة إلى الفنادق المصنفة.

وخلال مشاركتها في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أكدت الوزيرة أن هذه الأرقام تؤكد أن السائح المغربي هو الزبون الأول للمغرب كوجهة سياحية.

وأكدت الوزيرة أن السياحة الداخلية « أصبحت رافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والمجالية، وتساهم في تشغيل اليد العاملة وإنعاش القطاعات الأخرى المرتبطة بها محليا »، غير أنها سجلت أن القطاع يعاني من إشكالية الموسمية، « حيث توضح الأرقام أن الطلب يتجاوز العرض الحالي، خصوصا خلال العطلة الصيفية »، مشيرة إلى أن « السياحة الداخلية تلقى اهتماما كبيرا في خارطة الطريق الجديدة للسياحة ».

وأوضحت عمور أنه تم تخصيص سلسلتين لهذا النوع من السياحة في خارطة الطريق، وتتمثلان في « السياحة الداخلية في المناطق الساحلية »، و »السياحة الداخلية في الفضاءات الطبيعية »، وذلك من أجل « تطوير منتوجات سياحية جديدة تناسب متطلبات السياح المغاربة طول السنة وليس خلال العطلة الصيفية فقط ».

وفي هذا السياق، أكدت المسؤولة الحكومية، أنه يتم الاشتغال على خمسة محاور، يتمثل الأول في « توفير الإيواء المناسب »، وذلك عبر « تشجيع الاستثمار في المنتوج السياحي الأكثر طلبا من طرف السياح المغاربة، وتأطير الإيواء عند الساكنة للخفض من أثمنة الخدمات السياحية عبر تسريع اعتماد النصوص التطبيقية للقانون رقم 80.14، لدمج أشكال جديدة للإيواء »، إلى جانب العمل على « تحسين جاذبية المنتوج السياحي من خلال تثمين المدن العتيقة، وإحداث مدارات سياحية، والتنشيط الثقافي، وتعزيز الأنشطة الطبيعية والرياضية ».

أما المحور الثاني، بحسب الوزيرة، فيتعلق بـ »تقوية الربط الجوي لتعزيز اتصال الوجهات المغربية فيما بينها، وفك العزلة على بعض المناطق »، في حين يتجلى المحور الثالث في « استفادة السياحة الداخلية في خارطة الطريق كذلك، من المشاريع القاطرة مثل دينو بارك بأزيلال و3 منتزهات طبيعية بإفران، وتوبقال، وسوس ماسة، والمحطة الخضراء لأوكيمدن وخنيفرة، ومنتزهين ترفيهيين بالدار البيضاء ومراكش ».

وأضافت الوزيرة أن المحور الرابع يتمثل في « تعزيز الترويج، بتنسيق مع المكتب الوطني المغربي للسياحة، حيث تم إطلاق الحملة الترويجية « نتلاقو في بلادنا » التي تم التركيز فيها على التنقل الداخلي بين مختلف الجهات، بينما المحور الخامس تم التركيز فيه على الموارد البشرية المؤهلة خاصة المرشدين السياحيين في المدن والمدارات السياحية والفضاءات الطبيعية ».

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

MRE 7500 منذ شهر

Le monde tous les pays religieux ou pas ils avancent les progrès comment certains Hotel ils réclament l'acte de mariage pour avoir une chambre comme si la vie , et la dignité des hommes et des femmes c'est l'acte de mariage , comme si l'acte de mariage c'est lui la garantie de la Probité des humains , de grâce où le bon sens et la logique? si par malheur on se présente avec sa fiancé hoppp vous n'avez pas le droit d'avoir où dormir ? Dans duel époque on vit?au 21 siècle ou 14 siècle? merci madame la Ministre

MRE 7500 منذ شهر

C'est vrai? Madame la Ministre avec tous les respects qu'on vous doit les MRE vous demandent Quant ils rentrent au Bled ils seront bien reçu en toute quiétude ?, Ils n'ont pas accès aux chambres pour coucher dans un Hotel , car les MRE ils rentrent au Maroc leur pays d'origine ou bien avec leur amie , ou leur secrétaire , ou leur collaboratrice , ou leur adjointe ou leur fiancé tout ce beau monde ils n'ont pas l'acte de Mariage comment faire? pas tous heureusement le second Problème 2 vacances au Maroc en amies et amis nous étions 2 fois malades très malades intoxication alimentaire Merci Madame la Ministre ,

التالي