وزير الداخلية يقول إن تأهيل جنبات المساجد وزجر المحتلين للملك العمومي اختصاص لرؤساء الجماعات

ما يصرح به السيد وزير الداخلية و ما ينصح به بعيداً كل البعد على الواقع الذي يعيشه المواطنون ، وكمثال على ذلك شركة بيع مواد البناء بالعمارة P بحي البساتين 2 ببوزنيقة و التي حولت هذا الحي السكني إلى ما يشبه حيا صناعيا : و من بين النقط التي أكد عليها معالي الوزير : 1) مراعاة معايير النظافة : الشركة حولت الحي السكني إلى حي صناعي ، الغبار ، الأزبال ، التلوث ، بقايا الإسمنت الوحل …2) الصحة العمومية : يتسبب نشاط الشركة في أضرار صحية لسكان العمارة ، أمراض صدرية و حساسية قوية جراء كثرة غبار الإسمنت و أنواع مختلفة من مواد البناء (هناك شواهد طبية) . 3) السكينة العامة و سلامة المرور : الضجيج و الصياح و الكلام النابي و ضوضاء الرموكات والرافعات و الشاحنات منذ الصباح الباكر و إلى ما بعد غروب الشمس زد عليها كثرة حوادث السير أمام العمارة جراء عرقلة المرور من طرف شاحنات الشركة و رافعاتها ( نتوفر على صور و فيديوهات توضح و توثق لذلك ) . 4) منح الرخص دون إقامة بناء : الشركة المذكورة أحدثت عدة ثقوب بجميع الدعامات الأساسية الأمامية للعمارة بواسطة آلة الهيلتي لبناء سقيفة حديدية مساحتها أكثر من 100 متر مربع تمتد حتى الإسفلت مع إدخال عمود كهربائي إلى داخل هذه السقيفة لاحتلال الملك العام و حتى الملك المشترك لسكان العمارة ، 98 متر مربع (سقيفة عشوائية حسب تقرير خبير مختص) مع فتح باب ثاني بجوار الباب الرئيسي للعمارة للصعود إلى السدة ( لاميزانين ) التي حولتها إلى شقة سكنية عشوائية بعد الزيادة في مساحتها ( حسب نفس الخبير المختص ) . هذا و رغم العشرات من الشكايات و الكتابات إلى المسؤولين محليا و إقليميا و حتى جهويا ولا تدخل لتطبيق القانون على هذه الشركة الفوضوية .