شريط الأخبار
بحضور الوزير بنسعيد… تتويج الفائزين بالجائزة الوطنية الكبرى للصحافة وحجب جائزة الكاريكاتير هيثم الزغوطي يهدي المغرب ذهبية في ألعاب التضامن الإسلامي في الرياض إشكالية تنفيذ الأحكام القضائية في ضوء المادة 8 مكرر المستحدثة لقانون المالية 2026 أستاذ يعتدي على تلميذ يبلغ 13 سنة داخل مدرسة خاصة بتطوان المهرجان الدولي للفيلم بمراكش يكشف عن قائمة الأسماء المشاركة في برنامج « حوارات » المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان تنظم ورشة تحسيسية حول التغطية الإعلامية للتظاهرات الرياضية وفد مغربي يشارك في منتدى جمعية أقاليم فرنسا ويوقع اتفاقية تعاون جديدة مؤسسة منتدى أصيلة تفوز بجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والاداب في مجال المؤسسات الثقافية الخاصة طنجة: إطلاق برنامج « إنرجي » لتمكين الشباب اقتصاديًا من خلال تعزيز قابلية التشغيل وروح المقاولة الفاعل المدني خالد مصلوحي ينال شهادة الدكتوراه في موضوع « السلطة التنظيمية لرئيس الحكومة في ضوء دستور 2011 »

لفتيت: القوانين الانتخابية الجديدة تهدف لتخليق السياسة وضمان نزاهة الاقتراع في مواجهة تحديات الذكاء الاصطناعي

20 نوفمبر 2025 - 08:00

شدد وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، أمس الأربعاء بمجلس النواب، على أن مشاريع القوانين المؤطرة للانتخابات تهدف بالأساس إلى تخليق العملية السياسية وضمان نزاهة الاقتراع، مؤكداً أن الدولة “تقف على المسافة نفسها من جميع القوى السياسية، وأن الرابح الأول يجب أن يكون هو المغرب”.

وقال لفتيت، خلال اجتماع لجنة الداخلية بمجلس النواب، إن المنظومة التشريعية الجديدة وُضعت بناءً على التوجيهات الواردة في خطاب العرش، ثم عقب مشاورات واسعة مع الأحزاب السياسية، معتبراً أن هذه المراجعة تمثل لحظة محورية في مسار الديمقراطية المغربية، خاصة بعد التطورات التي حملها قرار مجلس الأمن الأخير بشأن الصحراء.

وأوضح الوزير أن الهدف من هذه القوانين هو التقليص من الطعون الانتخابية عبر تخليق المسار برمته، وليس منع اللجوء إلى القضاء، مؤكداً انفتاح الوزارة على أي مقترحات برلمانية يمكن أن ترفع من جودة الإطار الانتخابي وتضمن تكافؤ الفرص.

وتوقف لفتيت عند المقتضيات الجديدة المتعلقة بتجريم استعمال وسائل التواصل الاجتماعي في ارتكاب جرائم انتخابية، مشيراً إلى أن الانتشار الواسع للمنصات الرقمية، إضافة إلى التطور السريع للذكاء الاصطناعي، خلقا قدرة غير مسبوقة على صناعة “حقائق زائفة” مؤثرة في العملية الانتخابية، ما يستدعي تشديد المراقبة والعقوبات.

وفي ما يخص التحفيزات المالية الموجهة لتشجيع ترشيحات الشباب، أكد الوزير أنها ستخضع لشروط دقيقة لضمان توجيه الدعم نحو تعزيز حضور الشباب والنساء داخل المؤسسة التشريعية، ودفع الأحزاب إلى تجديد نخبها.

من جهتهم، اعتبر نواب اللجنة أن مشاريع القوانين المعروضة تنسجم مع الدعوات الملكية إلى تخليق العمل البرلماني، وإنتاج نخب سياسية قادرة على خدمة الصالح العام، مشيرين إلى أن المغرب يوجد في لحظة تشريعية دقيقة تتقاطع فيها رهانات الإصلاح مع مطالب تعزيز الثقة في المؤسسات.

وأكد البرلمانيون أن التجربة الانتخابية للمملكة راكمت مصداقية مهمة، خصوصاً بعد تنظيم ثلاثة استحقاقات في يوم واحد خلال فترة الجائحة، داعين إلى تطوير المنظومة القانونية دون المسّ بالاستقرار التشريعي أو خلق مخاوف قد تربك المشهد السياسي.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *