مزوار يشرح "الإستراتيجية الإستباقية" لوزارته خلال العام المقبل

13 نوفمبر 2014 - 12:15

أوضح  صلاح الدين مزوار وزير الخارجية والتعاون، أن وزارته تبنت منهجية عمل “متجددة ًومندمجة لتحقيق إستراتيجية العمل الدبلوماسي المغربي” خلال العام المقبل، تفرض العمل وفق “منطق استباقي للتفاعل الإيجابي مع متغيرات المحيط الدولي بما يضمن الدفاع عن مصالح بلادنا” حسب تعبيره.

مزوار والذي كان يتحدث  أمام لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج، في إطار مناقشة مشروع الميزانية الفرعية لوزارته برسم العام المقبل، حدد إستراتيجية العمل الدبلوماسي المغربي في مجموعة من النقاط أبرزها: “استمرار التعبئة من أجل الدفاع عن قضية الصحراء المغربية، والعمل على الترويج للنموذج المغربي، والتعريف بأوراش الإصلاحات الكبرى التي ينخرط فيها المغرب  في جل الميادين مع إبراز خصائص الهوية المغربية، القائمة على الاعتدال والانفتاح والتضامن مع الشعوب”.

وأشار مزوار أن استراتيجية وزارته تهدف كذلك إلى “إعطاء الأولوية لدبلوماسية اقتصادية جريئة، قادرة على استقطاب المزيد من الاستثمارات، والرفع من حجم المبادلات التجارية خاصة الصادرات، والاستغلال الأمثل للفُرص المُتاحة”، ناهيك عن “تعزيز دور الدبلوماسية الثقافية، لتصبح وسيلة فعالة من وسائل الدفاع على المصالح العليا للبلاد، وتحديد استراتجيات جهوية لتعزيز التعاون الثنائي والإقليمي”.

وأوضح المتحدث أن المغرب لا يمكن أن يحتل موقعا هامشيا “بل هو ملزم بالتأقلم مع المحيط الدولي غير المستقر بما يحمي البلاد من تبعاته السلبية وما يحافظ على مكانتها وإشعاعها الدولي والإقليمي”.

الوزير أكد في حديثه عن “الشخصية والنموذج المتميز للمغرب” في سياق دولي يعرف بروز عدد من المتغيرات الجديدة والمتسارعة أدت حسب تعبيره إلى “نمو الإحساس بعدم الاستقرار في عالم يشهد تحولات جارفة غير متحكم فيها ويعيش على إيقاع التهديدات المستمرة”، ناهيك عن “استمرار تأثير  الأزمات المالية والاقتصادية  على مختلف الدول” ثم “تفاقم التهديدات الأمنية الشاملة بعدد من مناطق العالم، بسبب تنامي نشاط الجماعات الإرهابية و تزايد انتشار ظاهرة الإرهاب والاتجار في السلاح والمخدرات”.

 

 

كلمات دلالية

مزوار
شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي