اختار ستة مسؤولين عن حزب التجمع الوطني للأحرار ارتداء اللباس الرسمي للأقاليم الصحراوية المتمثل في « الملحفة » و »الدراعة » وذلك عندما حلوا ضيوفا على المجلس الجهوي الأول للحزب بالداخلة يوم أمس السبت.
وظهر كل من وزير الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار، والوزيرة المنتدبة لديه امباركة بوعيدة، ووزير الاقتصاد والمالية، محمد بوسعيد، والوزير المنتدب لدى وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، محمد عبو، ووزيرة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني فاطمة مروان، ورئيس مجلس النواب رشيد الطالبي العلمي، يرتدون « الملحفة » و »الدراعة » قبل أن يتجهوا لحضور أمسية فنية حسانية إلى جانب العشرات من أعضاء الحزب والبرلمانيين.
وبدأ مزوار كلمته في افتتاح المؤتمر بالدعاء لروحي بها والزايدي قبل أن ينبهه الحضور لضحايا الفيضانات ويتدارك الأمر بالدعاء لهم أيضا. كما تحدث عن الدور الاقتصادي للجهة في ظل الخطاب الملكي الأخير، وتطرق للجهوية الموسعة التي ستكون جهة واد الذهب الكويرة نموذجا لها، وخصص جانبا من تدخله للحديث عن تجربة الحزب في الحكومة والسبب الذي دفع التجمعيين إلى الخروج من صف المعارضة والانضمام للحكومة حيث أوضح أن ذلك جاء « تلبية لنداء ومصلحة الوطن ».
ومن الطرائف التي شهدها اللقاء حديث أحد القياديين المحليين عن تجربته، ولكنه تحدث عن حزب الاستقلال بدل حزب التجمع الوطني للأحرار، واسترسل في حديثه مشيدا بالحزب ومجهوداته قبل أن يتدخل الحاضرون ويذكرونه بأن اللقاء خاص بحزب التجمع الوطني للأحرار حيث اعتذر وبرر زلته بكونه كان تجمعيا وانتقل إلى حزب الاستقلال قبل أن يعود إلى حزب الحمامة مرة أخرى.
