تبادل الاتهامات بالفساد بين حجيرة وإخوان ابن كيران!

29 ديسمبر 2014 - 14:49

فصل جديد من فصول الصراع بين العدالة والتنمية ورئيس مجلس وجدة عمر حجيرة يندلع قبل أشهر من الانتخابات الجماعية، حيث خرج « البيجيدي » أمس ببيان ناري توصل « اليوم24 » بنسخة منه ضد الرئيس، والذي يتهمه بتبديد أموال الجماعة والفساد من خلال عملية توزيع المساعدات الاجتماعية (البونات) على المواطنين. ويقول البيان إن « رئيس مجلس الجماعة الحضرية لوجدة أقدم مجددا على اعتماد سياسة البونات البائدة بهدف تكوين شبكة زبناء لتكريس الإفساد السياسي والانتخابي الممنهجين ».
البيجيدي أكد أن هذه العملية تأتي في « سياق الانتكاسات المتكررة لرئيس المجلس بسبب سوء التسيير وانعدام الحكامة وكذا فشله التام في تدبير مرافق الجماعة وإخفاقاته المتتالية في تعبئة الموارد المالية وتبديدها لأغراض حزبية طائفية ضيقة ». إخوان أفتاتي أدانوا أيضا الاستمرار في منح دعم الجمعيات بطرق قالوا عنها بأنها « مناقضة » للشفافية والنزاهة ولأبسط مقتضيات الحكامة الرشيدة وذلك فقط من أجل تغذية « ماكينة » الاحتطاب لحملة انتخابية مشبوهة.
ودعا فريق مستشاري العدالة والتنمية تبعا لذلك إلى احترام مقتضيات الميثاق الجماعي الخاصة بأعمال المساعدة والتضامن وتدبيرها في إطار برامج دقيقة وشراكات مع الهيئات والجمعيات المختصة، وكذا مع وداديات الأحياء وخاصة الضعيفة لضمان تحقيق الأهداف المرجوة ووصول الدعم والمساعدات بكيفيات ناجعة ومحترمة إلى مستحقيها. كما طالب بفتح تحقيق نزيه في ما أسماه « الفساد الجاري والمستشري ».
من جانبه، تساءل عمر حجيرة أين كان مستشارو العدالة والتنمية طوال هذه المدة، فهذه المساعدات، على حد تعبيره، كانت توزع طوال السنوات الخمس الماضية « أفهم من هذه الخرجة أن العدالة والتنمية هي التي تسعى إلى استغلال الموضوع لأغراض انتخابية »، يضيف حجيرة في تصريح لـ »اليوم24″، قبل أن يسترسل بالقول: « إن كان هناك من فساد في مجلس وجدة فهو في صفوف مستشاري العدالة والتنمية، فهم على مدى 5 سنوات لم يقدموا ولو مقترحا واحدا لصالح ساكنة المدينة وظلوا على الدوام معرقلين لأي مبادرة تعود بالخير على المدينة ».
الرئيس الاستقلالي دافع عن قرار المجلس، وأكد أنه إن كانت عملية توزيع بعض المساعدات الاجتماعية على الفقراء وفق الشروط الصارمة التي وضعها المجلس فسادا « فشرف لي أن انعت بذلك »، قبل أن يوضح أنه وجه مراسلات عديدة إلى مسؤولةاللجنة الاجتماعية بالمجلس، والتي تقف حاليا في صف العدالة والتنمية، لحثها على تقديم مقترحات حول عملية تدبير المساعدات، إلا أنها لم تقدم أية مقترحات، ما حذا بالمكتب أثناء اجتماعه إلى اختيار الصيغة المعمول بها حاليا.
« أنا أعرف أن إخوان أفتاتي ضايقهم تحقق في وجدة، فالمدينة تغيرت كثيرا في السنوات الخمسة الماضية، وتحقق فيها ما لم يتحقق على مدى 50 سنة »، يقول حجيرة محاولا تفسير الاتهامات التي وجهها إليه خصومه.
رئيس مجلس وجدة أكد أيضا أن المساعدات استفاد منها الفقراء الذين « اكتووا بنار الأسعار التي رفعتها حكومة بن كيران »، وأن المجلس لم يستحضر الانتماء السياسي في التوزيع « حبل الكذب قصير، والمواطنون باتوا على علم أن من أساليبالعدالة والتنمية لإرهاب خصومه السياسيين هو رفع شعار الفساد ».

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

OUJDI GOOD منذ 10 سنوات

سوف اصوت على حزب الاستقلال و سوف اعبئ اسرتي الصغيرة و الكبيرة للقيام بحملة في انحاء المدينة ، و قضية البونات التي فضحنا بها لباجدة ، فأقسم بالله ان امرأة تقطن بمقبرة سيدي معافة زوجها متوفي دهسه طوبيس و لها اطفال يتامى منحت لها بون ،،،،، إذن كفى من البلا البلا يا حزب البلا البلا ،،،،،،، شوفو غيرها يا لبلاعطية

aziz منذ 10 سنوات

Bravo , quand à moi je dis dégage aux opportunistes.

قارء منذ 10 سنوات

الانتخابات المقبلة ستكشف لحزب الاستغلال ان اساليبه المقيتة لكسب الاصوات لم تعد تنفع , وان المغاربة من وجدة الى لكويرة فاقوا وعاقوا , وسينتكس الحزب وسيلجأ -كعادته- الى الصراخ والصياح مدعيا ان هناك تزوير ضده وسيلفق تهما ومزاعم ضد خصومه وسياطالب باعادة الانتخابات الا انه لن ينجح ابدا في العودة بالمغرب الى الواقع المر الذي عاشه المغاربة بسبب فساد حزب الاستغلال

krimou El Ouajdi منذ 10 سنوات

M. Hgira, si vous étiez honnêtes vous auriez plutôt dis que le conseil social de la ville réserve ou accorde les miettes pour les pauvres et les lots de terrains et autres privilèges pour les engraissés. Vous cherchez à nous prendre pour des débiles mentaux ou des bétails alors que et c’est vous et vos sbires qui le sont. Réellement, vous êtes vraiment des vrais hypocrites. Si vous avez continué à présider la ville d’Oujda, c'est grâce à vos magouilles mais cette fois-ci c'est fini pour votre parti même à l'échelle nationale. Vous avez cru un moment qu’en continuant à distribuer les poules au sud du Maroc, vous allez continuer à traîner les marocains comme des moutons encore pour longtemps. C'est fini pour l'héritage familial. Le verdict est tombé depuis que vous avez quitté le gouvernement en dévoilant votre enjeu. Votre Pseudo chef de parti avait bien cru un moment, qu’il était bien parti pour de bon en visant le gouvernement. Dieu merci, tout le monde a compris l’enjeu sinon on aurait perdu encore beaucoup de temps à cause des opportunistes. Tout en restant poli, je dis bon vent pour les malhonnêtes, les opportunistes etc….

التالي