بالتزامن مع الإعلان عن بدء تلقي طلبات الاستفادة من الدعم المباشر للأرامل، خرجت بسيمة الحقاوي، وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، لتدافع عن هذا الإجراء في وجه من يرونه « مقاربة إحسانية ».
الوزيرة، التي كانت تتحدث خلال دورة تكوينية لمنظمة نساء العدالة والتنمية حول « انخراط المرأة في الشأن المحلي دعامة أساسية في البناء الديمقراطي »، صباح اليوم الأحد بالرباط، شددت على أن الدعم المباشر للأرامل « كان فكرة رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران، أذن بها الملك »، على حد قول الوزيرة.
وتابعت الحقاوي أن هذا الدعم هو نتيجة عمل بدأ سنة 2012، وبدأ يؤتي ثماره سنة 2015، دون أن تغفل الإشارة إلى كونه « ثمرة عمل مشترك »، وأن جهة واحدة هي من أعلنت عنه »، في إشارة إلى وزارة الداخلية.
ودافعت الحقاوي في هذا السياق عن هذا الإجراء قائلة « من ينازعوننا يقولون إنها مقاربة إحسانية، في وقت أن كل صناديق الدولة اجتماعية، وهدفها أن ترجع الأموال العامة للمواطنين ».
من جهة أخرى، قالت نفس المتحدثة إن دعم الأرامل « مسار لا يجب أن يبصمه أحد بأي ممارسة قد تشوبه »، مؤكدة أن « الدولة هي المسؤولة عن هذا الأمر »، وذلك من أجل « ضبط المسار حتى لا يشوبه استعمال انتخابوي او سياسوي يسمح بأن يركب عليه أحد »، حسب تعبير الحقاوي.
